مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

منتخب الجزائر يتحدى السودان في كأس الأمم الأفريقية 2025

نشر
منتخب الجزائر
منتخب الجزائر

في مواجهة منتظرة تملؤها الإثارة والتحدي، يستعد منتخب «الجزائر»، لمُلاقاة نظيره «السودان»، في إطار منافسات الجولة الأولى من المجموعة الخامسة لبطولة «كأس الأمم الأفريقية 2025»، وسط طموحات جماهيرية كبيرة لتحقيق الفوز والتقدُّم في البطولة.

الجزائر ضد السودان

تُلعب مباراة الجزائر ضد السودان، على ملعب «مولاي الحسن» بالعاصمة المغربية «الرباط»، ومن المُنتظر أن تكون الجماهير الأفريقية على موعد مع لقاء قوي وحماسي من جانب المنتخبين.

يتواجد الجزائر والسودان في المجموعة الخامسة والتي تضم إلى جانبهم منتخبات: «بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية»، وتعد واحدة من أقوى المجموعات في البطولة هذه النسخة والمستويات مُتقاربة بعض الشيء.

«محاربو الصحراء» يخوضوا لقاء اليوم أمام السودان في افتتاح مشوارهم بالبطولة وسط معنويات عالية للغاية من أجل حصد النقاط الثلاث لبعث رسالة مُهمة للخصوم أن المحاربون يسعون لإستعادة مكانتهم.

ويمتلك منتخب الجزائر كوكبة من النجوم البارزين للغاية وعلى رأسهم «رياض محرز، بغداد بونجاح، إسماعيل بن ناصر»، وغيرهم من النجوم الكبار.

السودان ضد الجزائر 

في المقابل، يأمل «صقور الجديان» إلى تقديم مباراة قوية هو الآخر أمام الجزائر، واللعب على خطف المباراة من المحاربون.

ومن المُنتظر أن يظهر منتخب «السودان»، بشكل قوي ولن يكون خصم يُستهان به، إذ يتطلعون إلى تحقيق مفاجأة أمام المرشح الأول في المجموعة، والخروج بنتيجة إيجابية تُعزز آمالهم في التأهل للأدوار الإقصائية.

انطلاقة درامية لـ«أمم أفريقيا 2025».. لعنة ركلات الجزاء واحتفال مُثير للجدل

لم تنتظر «بطولة أمم أفريقيا 2025» طويلًا لتكشف عن وجهها الدرامي، إذ جاءت صافرة البداية مُحمّلة بالإثارة والجدل، بين لعنة ركلات الجزاء واحتفال أثار عاصفة من ردود الفعل، ليُعلن عن انطلاقة غير تقليدية للبطولة.

دراما الافتتاح الأفريقي

جاءت الجولة الافتتاحية من «كأس الأمم الأفريقية 2025»، المُقامة في المغرب، مُحمّلة بلحظات استثنائية، بعدما فرضت «ركلات الجزاء» نفسها كأحد أبرز عناوين الدراما، إلى جانب «احتفال استعراضي» تحوّل إلى مشهد كارثي على أرض الملعب.

لعنة الجزاء تتكرر

وفي التفاصيل، سجّلت المجموعة الأولى واقعة تاريخية نادرة في سجِلّ البطولة القارية، بإهدار ركلتي جزاء في مباراتين متتاليتين ضمن الجولة نفسها، في سابقة لم تشهدها أمم أفريقيا من قبل. البداية كانت خلال مواجهة «المغرب وجزر القمر»، حين أضاع المنتخب المغربي ركلة جزاء كانت كفيلة بتغيير مسار اللقاء.

وفي المباراة الثانية، فرض التعادل الإيجابي (1/1) نفسه على مواجهة «مالي وزامبيا»، والتي شهدت بدورها إهدار ركلتي جزاء من جانب المنتخبين، لتكتمل ملامح جولة افتتاحية حافلة بالمفاجآت والأحداث غير المتوقعة.

ورغم ضياع الفرص السهلة، جاءت المباريات على مستوى فني جيد، مع سيطرة مُتبادلة وندية واضحة بين المنتخبات، ليظلّ الصراع على صدارة المجموعة الأولى مفتوحًا قبل الجولات المُقبلة.

هدف قاتل وصدمة داكا

خطف منتخب «زامبيا» تعادلًا قاتلًا أمام نظيره «مالي»، بعدما نجح «باستون داكا» في تسجيل هدف التعادل بالدقيقة (92)، مُنقذًا منتخب بلاده من الخسارة في اللحظات الأخيرة من اللقاء.

لكن فرحة «داكا» لم تكتمل، بعدما تعرّض لإصابة في الرقبة أثناء احتفاله بالهدف بطريقة استعراضية، ما أثار حالة من القلق داخل أرضية الملعب، قبل تدخل الجهاز الطبي للاطمئنان على اللاعب، الذي عاد لاستكمال المباراة.

وتُؤكّد هذه الانطلاقة المُثيرة أن بطولة «كأس الأمم الأفريقية 2025» تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والدراما، في انتظار ما ستُسفر عنه الجولات المُقبلة من مفاجآت.

الإثارة تتواصل قاريًا

ومع انطلاقة اتسمت بالدراما والتقلبات، تترقب الجماهير فصولًا جديدة من الإثارة في «أمم أفريقيا 2025»، وسط تساؤلات حول قدرة المنتخبات على تجاوز الضغوط وتفادي سيناريوهات الجزاء واللحظات الخارجة عن النص.