مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصليب الأحمر: الوضع الإنساني بغزة كارثي والحاجة ملحة لتدفق المساعدات دون عوائق

نشر
الأمصار

قالت أماني الناعوق، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيًا، مشيرة إلى أن الظروف المعيشية والأوضاع الحياتية اليومية للسكان بالغة الصعوبة، ولم تعد الحياة إلى ما كانت عليه قبل الأعمال العدائية.

وأوضحت الناعوق، خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، أن سكان القطاع يعانون من إرهاق شديد في محاولاتهم المستمرة للحصول على المأوى المناسب، والغذاء، والمياه النظيفة، لافتة إلى أن الخدمات الأساسية اللازمة لتلبية احتياجات السكان لا تزال متوقفة أو تعمل بشكل غير فعّال في العديد من مناطق قطاع غزة.

وأضافت أن أكثر من 80% من السكان تأثروا خلال الأشهر الماضية جراء العمليات العدائية وأوامر الإخلاء، ما أدى إلى تكدس أعداد كبيرة من النازحين في مساحات ضيقة وغير مهيأة، الأمر الذي فاقم من حدة الأزمة الإنسانية.

وحول أسباب تفاقم الأوضاع، أكدت الناعوق، أن الأزمة ترتبط بحجم الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع، إضافة إلى القيود المستمرة المفروضة على إدخال المساعدات، مشيرة إلى أن النزوح الجماعي، والدمار الهائل، والتذبذب في توفر الاحتياجات الأساسية، وعدم قدرة السكان على الوصول إلى الغذاء والمأوى المناسب، جميعها عوامل ساهمت في تعميق المعاناة الإنسانية.

وشددت المتحدثة باسم الصليب الأحمر على الحاجة الملحّة إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية والدعم الإنساني إلى قطاع غزة، بما يمكّن المنظمات الإنسانية من تلبية الاحتياجات العاجلة، وكذلك الاحتياجات طويلة الأمد.

كما دعت إلى ضمان استدامة الدعم الإنساني، ليشمل الغذاء، والمأوى المناسب، والمواد اللازمة لإعادة إصلاح البنية التحتية الحيوية في القطاع، مؤكدة ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، وضمان وصولها إلى جميع السكان وفي مختلف أنحاء قطاع غزة.

بن غفير: 100 طبيب إسرائيلي تطوعوا لإعدام أسرى فلسطينيين


قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، إن 100 طبيب تطوعوا لتنفيذ عقوبة إعدام أسرى فلسطينيين حال إقرار مشروع القانون.

جاء ذلك وفق تصريحاته خلال جلسة نقاش حاد للجنة الأمن القومي بالكنيست (البرلمان)، بشأن مشروع القانون الذي اقترحه بن غفير لإعدام أي أسير تثبت مشاركته في قتل يهودي.

وبموجب مشروع القانون فإن التنفيذ يكون خلال 90 يوما من صدور قرار الإعدام، باستخدام الحقنة السامة.

وقال بن غفير، وفق مقطع مصور للجلسة بثه عبر منصة تلجرام: "بما أن المختطفين (الأسرى) الأحياء قد عادوا (من غزة)، فلا عذر ولا مبرر لعدم تطبيق هذا القانون".

ورغم أن نقابة الأطباء الإسرائيليين أعلنت سابقا أنها لن تشارك في تنفيذ القانون حال صدوره، قال بن غفير: "تقدم أكثر من 100 طبيب بطلبات، وقالوا: نحن متطوعون للمشاركة في تنفيذ عقوبة الإعدام".

وأشار إلى أن "جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يدعم مشروع القانون ويعتقد أن هذه العقوبة ستزيد من الردع".