مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية... عام تعزيز المصالح السياسية والتعاون الدفاعي

نشر
الأمصار

شكّلت المواقف السياسية السعودية خلال عام 2025 نموذجًا واضحًا لتكريس مصالح البلاد وتعزيز مكانتها كقوة إقليمية ودولية فاعلة، من خلال تموضعها وسيطًا موثوقًا بين القوى الكبرى، ودفعها المتواصل لوقف الحرب على غزة، ورفض التهجير، والتأكيد على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، إلى جانب دعم تعافي سوريا وتعزيز الأمن الجماعي للمنطقة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وبرزت العلاقات السعودية – الأميركية خلال العام من خلال قمم رفيعة المستوى واتفاقيات استراتيجية شملت مجالات الدفاع، والطاقة، والتكنولوجيا المتقدمة، وسلاسل الإمداد، ما عكس عمق الشراكة بين البلدين، وأكد الحضور الدولي المتنامي للرياض ودورها في صياغة التوازنات العالمية.

وعلى الصعيد الإقليمي، لعبت السعودية دورًا محوريًا في دعم سوريا إنسانيًا وسياسيًا، والمساهمة في تخفيف العقوبات، وتقديم مساعدات تنموية وطبية واسعة، بالتوازي مع مواقف حازمة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية ورفض المساس بسيادة الدول في المنطقة.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، واصلت الرياض مواجهة محاولات تصفيتها، مؤكدة أن موقفها من إقامة الدولة الفلسطينية ثابت وغير قابل للمساومة، وداعمة الجهود الدولية للاعتراف بها، وصولًا إلى رئاسة مؤتمرات دولية أسفرت عن توافق واسع على حل الدولتين بوصفه أساسًا للاستقرار في الشرق الأوسط.

كما عززت السعودية دورها في الوساطة الدولية، مستضيفة محادثات بين قوى كبرى وأطراف نزاعات إقليمية ودولية، وأسهمت في تخفيف التوترات ووقف إطلاق النار في أكثر من ساحة، ما رسّخ صورتها منصة موثوقة للحوار والدبلوماسية.

وفي ملفات السودان واليمن، واصلت المملكة جهودها السياسية والإنسانية لدعم الاستقرار واحتواء التصعيد، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

ويؤكد حصاد السياسة الخارجية السعودية في 2025 أن الرياض نجحت في الجمع بين القوة الدبلوماسية والقدرة على التأثير، لتكريس دورها كعامل توازن واستقرار، وقوة فاعلة في دعم السلام والأمن الإقليمي والدولي.
 

 

وصول الطائرة السعودية الـ76 لإغاثة أهالي غزة


تواصل السعودية مد يد العون للشعب الفلسطيني للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان قطاع غزة، إذ وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الاثنين، الطائرة الإغاثية الـ76 التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع السعودية وسفارة الرياض في القاهرة.

 

حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

وتأتي هذه المساعدات، في إطار الدعم السعودي المقدم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تجدد قصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فتح طيران الاحتلال الحربي نيرانه صباح اليوم الثلاثاء تجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة، وحي التفاح.

 

وبالتزامن مع ذلك، شن طيران الاحتلال غارات جوية شرق دير البلح، وشرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.

ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، بلغت حصيلة الضحايا  والإصابات 405 ضجية، و1,115 إصابة، وجرى انتشال 649 جثمانا.

 

أُصيب فلسطينى بالرصاص الحى، واثنان آخران بالرضوض، فجر اليوم الثلاثاء، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى النار باتجاه مركبتهم قرب حاجز عورتا جنوب مدينة نابلس.