ليبيا.. بيان لقوة حماية طرابلس حول الحراك الشعبي ضد الحكومة
أعلنت قوة حماية طرابلس في بيان رسمي تأييدها للحراك الشعبي ضد حكومة عبد الحميد الدبيبة، مؤكدة أن المطالب المتعلقة بتطهير مؤسسات الدولة من الفساد تمثل أولوية قصوى في المرحلة الراهنة.
البيان حيّا صمود أبناء ليبيا في مختلف المناطق، مشدداً على أن صوت الشعب هو السلطة العليا، وأن مطلب تطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين يمثل البوصلة التي لن تحيد عنها القوة.
كما حذرت القوة من أي محاولة لقمع الانتفاضة أو الالتفاف على مطالبها المشروعة، مؤكدة أنها ستكون السد المنيع والدرع الحامي لإرادة الشعب. وأضافت أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى، وأن يد العدالة ستطال كل من تورط في الفساد أو ساهم في إذلال الليبيين.
باكستان توقع صفقة أسلحة بـ4.6 مليار دولار مع الجيش الليبي
توصلت باكستان إلى اتفاق ضخم مع الجيش الوطني الليبي لبيع معدات عسكرية بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" البريطانية مساء الاثنين 22 ديسمبر 2025 عن مسؤولين باكستانيين مطلعين على تفاصيل الصفقة.
وتعد هذه الصفقة واحدة من أكبر عمليات بيع الأسلحة في تاريخ باكستان، رغم استمرار حظر الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى ليبيا منذ عام 2011.
ووفق المصادر نفسها، تم إبرام الصفقة بعد اجتماع عقد الأسبوع الماضي في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، جمع بين قائد الجيش الباكستاني المشير عاصم منير ونائب القائد العام للجيش الوطني الليبي صدام خليفة حفتر.
ورغم حساسية الصفقة، رفض المسؤولون كشف هويتهم، ولم تصدر أي تصريحات رسمية من وزارة الخارجية أو الدفاع الباكستانية أو قيادة الجيش حول الصفقة.
تشمل قائمة المعدات العسكرية المزمعة، وفق نسخة من الصفقة اطلعت عليها "رويترز"، شراء 16 طائرة مقاتلة من طراز JF-17، وهي طائرات قتالية متعددة المهام تم تطويرها بشكل مشترك بين باكستان والصين، بالإضافة إلى 12 طائرة تدريب من طراز Super Mushak المخصصة للتدريب الأساسي للطيارين.
كما تتضمن الصفقة معدات برية وبحرية وجوية، مع إمكانية إضافة طائرات مقاتلة أخرى خلال مدة تنفيذ الصفقة، والتي تمتد لنحو عامين ونصف.
وأكد أحد المسؤولين الباكستانيين أن قائمة الأسلحة دقيقة، بينما ذكر مسؤول آخر أن جميع الأسلحة المدرجة جزء من الصفقة، دون تقديم تفاصيل دقيقة عن الأرقام.
كما أوضح أن قيمة الصفقة الفعلية قد تصل إلى 4.6 مليار دولار، حسب تقديرات بعض المصادر.