فلسطين: الاحتلال لا يسمح سوى بدخول أقل من ثلث المساعدات المتفق عليها
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالمصادقة على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، يأتي في سياق سياسة تهدف إلى «إفراغ المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة من محتواها ومضمونها».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «اليوم» عبر فضائية «DMC»، أن إسرائيل «تواصل خرق الاتفاق» غير عابئة بإدانات الوسطاء أو المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن حصيلة الخروقات منذ بدء الاتفاق بلغت 403 شهداء وأكثر من 1100 جريح.
ونوه إلى أن الانتهاكات شملت استمرار تدمير المنازل والبنية التحتية وتوسيع المناطق التي تسيطر عليها، وعرقلة جهود المنظمات الإغاثية، موضحا أن الاحتلال لا يسمح سوى بدخول أقل من ثلث الكمية المتفق عليها من المساعدات للقطاع بحوالي 200 شاحنة يوميًا بدلا من 600 شاحنة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق، تشمل إرسال قوة استقرار دولية وإعادة الإعمار، والانسحاب الإسرائيلي، موضحا أن إسرائيل تعاند عبر وضع شرط وحيد للانتقال للمرحلة التالية، وهو نزع سلاح الفصائل، دون الالتزام بتنفيذ باقي بنود الاتفاق، وذلك في إطار خطتها لـ «جعل قطاع غزة منطقة غير صالحة للحياة وتهجير سكانه».
وشدد على ضرورة زيادة الضغوط الدولية على الاحتلال، خاصة من الولايات المتحدة باعتبارها «الضامن» للاتفاق، لإلزامها بوقف انتهاكاتها والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل، خاصة في ظل الظروف الجوية القاسية التي تزيد من معاناة السكان.
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله في ياطر جنوبي لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة استهدفت عنصرين من حزب الله في منطقة ياطر جنوبي لبنان، بحسب بيان عاجل نقلته قناة الجزيرة.
بيان الجيش الإسرائيلي:
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيانات متتالية، أن الاستهداف شمل عنصرًا أول ثم عنصرًا ثانيًا، قبل أن يؤكد تنفيذ الضربة ضد عنصرين في المنطقة نفسها.
أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء تنفيذ عمليات عسكرية ضد عناصر تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الاستهداف استهدف مواقع محددة ضمن المناطق الحدودية بين البلدين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن الغارات الجوية استهدفت عناصر من حزب الله في منطقة سبلين، جنوب لبنان، مضيفة أن الهجمات شملت أيضاً مواقع أخرى تقع بين العديسة ومركبا، ما أسفر عن وقوع قتيل واحد على الأقل وإصابة عدة أشخاص، فيما أوردت مصادر محلية أن شخصين قُتلا في غارتين منفصلتين.
وتأتي هذه الضربات في ظل خروقات متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة في مناطق جنوب لبنان قبل سنوات، لكنه يشهد بين الحين والآخر توترات وتصعيدات متبادلة.