كأس أمم أفريقيا 2025.. فرصة لمحمد صلاح لقيادة مصر نحو المجد
سلط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، الضوء على المواجهة الافتتاحية للمنتخب المصري في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، والتي يلتقي فيها مع منتخب زيمبابوي مساء اليوم الثلاثاء، في البطولة التي تستضيفها المملكة المغربية.
وأشار الكاف، في تقرير نشره على موقعه الرسمي، إلى أن المنتخب المصري صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة، يدخل البطولة بطموح واضح يتمثل في إضافة نجمة جديدة إلى سجله القاري، ليصبح عدد النجوم ثمانية، بعد غياب دام أكثر من 15 عاماً منذ آخر تتويج للمنتخب في عام 2010.
وأوضح التقرير أن كتيبة "الفراعنة"، بقيادة أسطورة الكرة المصرية حسام حسن، تعد من أبرز المرشحين للمنافسة بقوة في البطولة.
ويقود حسام حسن، الذي تُوج ثلاث مرات بلقب كأس أمم أفريقيا كلاعب، منتخباً شبابياً موهوباً يسعى لتحقيق المجد القاري ومواصلة النجاحات التي حققها المنتخب المصري على مدار التاريخ.
وأشار الكاف إلى أن القائد محمد صلاح، الذي يمتلك خبرة واسعة ومهارات عالمية، يتصدر قائمة النجوم الذين يُراهن عليهم الجهاز الفني للمنتخب المصري في البطولة.
ورغم مرور صلاح بفترة صعبة نسبياً على صعيد الأندية الأوروبية، يراهن الجهاز الفني على أن تشكل كأس أمم أفريقيا محطة مثالية لاستعادة بريق النجم المصري وقيادة المنتخب نحو اللقب القاري المنتظر.
وتابع التقرير أن المنتخب المصري يمتلك مجموعة من اللاعبين الوازنين، الذين يشكلون دعماً قوياً لمحمد صلاح، ويساهمون في تعزيز الطموحات المصرية في المنافسة على لقب البطولة.
ويُعد هذا الجيل من اللاعبين أحد أبرز الأجيال التي تسعى لتحقيق حلم الجماهير المصرية في استعادة أمجاد كأس أمم أفريقيا.
كما سلط التقرير الضوء على الإنجازات الأوروبية الاستثنائية التي حققها محمد صلاح طوال مسيرته، حيث تُوج بدوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس العالم للأندية، والسوبر الأوروبي، إلى جانب ألقاب فردية عديدة، منها أفضل لاعب في إنجلترا مرتين.
ومع كل هذه الإنجازات، يظل اللقب القاري مع المنتخب المصري، كما يرى الكاف، هو النقطة المفقودة في مسيرة صلاح الكروية، ويعد الفوز به فرصة لإكمال اللوحة الفنية لمسيرته المذهلة.
ويترقب عشاق الكرة في مصر والعالم متابعة الأداء المصري في البطولة، على أمل أن يشكل كأس أمم أفريقيا 2025 منصة لإعادة التألق لمحمد صلاح، ورفع راية الفراعنة مجدداً في القارة الأفريقية، وتحقيق الإنجاز الذي طال انتظاره منذ أكثر من عقد من الزمن.
