الدنمارك تستدعى السفير الأمريكي عقب تعيين ترامب مبعوثا خاصا إلى جرينلاند
أعلنت الدنمارك استدعاء السفير الأمريكى عقب تعيين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مبعوثا خاصا إلى جرينلاند.
تفاصيل التعيين الأمريكى
وذكرت صحيفة يو إس إيه توداى الأمريكية، أن وزير وزير خارجية الدنمارك، لارس لوك راسموسن، استدعي، السفير الأمريكي بعد أن عين ترامب حاكم ولاية لويزيانا، جيف لاندري، مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى جرينلاند.
موقف الدنمارك من الاهتمام الأمريكى بجرينلاند
وقال راسموسن -في بيان اليوم الاثنين، إن تعيين لاندري يُظهر أن اهتمام البيت الأبيض بالجزيرة القطبية، الغنية بالموارد الطبيعية وذات الموقع الاستراتيجي، لم يتلاش. وقد أكدت الدنمارك، حليفة الولايات المتحدة في حلف الناتو، مرارا أن جرينلاند ليست للبيع.
وأضاف راسموسن: نُصر على ضرورة احترام الجميع، بمن فيهم الولايات المتحدة، لسيادة مملكة الدنمارك ووحدة أراضيها.
إعلان ترامب عبر تروث سوشيال
وكان ترامب أعلن أمس الأحد تعيين حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري مبعوثا خاصا إلى جرينلاند.
وقال في منشور على منصة (تروث سوشيال)، إن لاندري يدرك مدى الأهمية البالغة لجرينلاند لأمننا القومي، وسيعمل بقوة على تعزيز مصالح بلادنا من أجل سلامة وأمن وبقاء حلفائنا، بل والعالم بأسره ".
وكان ترامب أكد مرارا على مدار السنوات الماضية بأن جرينلاند - التي تتمتع بالحكم الذاتي ضمن مملكة الدنمارك - ينبغي أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة، مبررا ذلك باعتبارات أمنية واهتماما بالموارد المعدنية في الجزيرة.
ترامب يستبعد نحو 30 دبلوماسياً من مناصبهم كسفراء
تستدعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ما يقرب من 30 دبلوماسياً من مناصبهم كسفراء ومناصب عليا أخرى بالسفارات، في خطوةٍ تهدف إلى إعادة تشكيل الموقف الدبلوماسي الأميركي في الخارج مع موظفين يُعدّون داعمين بالكامل لرؤية «أميركا أولاً» التي يتبناها ترمب.
وأفاد مسؤولان بوزارة الخارجية، تحدّثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، بأنه جرى إبلاغ رؤساء البعثات في 29 دولة، على الأقل، الأسبوع الماضي، بأن مهامّهم ستنتهي في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكان جميع هؤلاء قد تولّوا مناصبهم في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، لكنهم نجوا من عملية تطهير أولية، في الأشهر الأولى من ولاية ترمب الثانية، استهدفت، بشكل أساسي، المُعيّنين السياسيين.
وتغيّر ذلك، يوم الأربعاء، عندما بدأوا تلقّي إخطارات من المسؤولين في واشنطن بشأن رحيلهم الوشيك.
ويخدم السفراء، بناء على رغبة الرئيس، رغم أنهم عادةً ما يَبقون في مناصبهم لمدة تتراوح بين ثلاث وأربع سنوات، وفق «أسوشييتد برس».
وقال المسؤولان إن المتأثرين بهذا التعديل لن يفقدوا وظائفهم في السلك الدبلوماسي، لكنهم سيعودون إلى واشنطن لتولّي مهامّ أخرى إذا رغبوا في ذلك.
ورفضت وزارة الخارجية توضيح السفراء المتأثرين أو أعدادهم المحددة، لكنها دافعت عن هذه التغييرات، واصفة إياها بأنها «عملية قياسية في أي إدارة».
وأشارت إلى أن السفير هو «ممثل شخصي للرئيس، ومِن حق الرئيس ضمان وجود أفراد في هذه الدول يعززون أجندة (أميركا أولاً)».