مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تفاصيل حالة الطقس اليوم في السودان

نشر
الأمصار

أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية تقريرها الأسبوعي عند الساعة الثانية عشرة من ظهر الاثنين 22 ديسمبر، متضمناً أبرز ملامح الطقس المتوقع خلال الفترة من 22 إلى 28 ديسمبر الجاري.

التقرير أشار إلى هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة في أواسط ساحل البحر الأحمر مع نهاية الأسبوع، إضافة إلى أمطار خفيفة إلى متوسطة بداية ومنتصف الأسبوع في أواسط وجنوب الساحل.
وحذرت الهيئة من مخاطر الفيضانات في المناطق المنخفضة والوديان، داعية المواطنين إلى تجنب عبور مجاري المياه الجارفة والابتعاد عن التجمعات المائية الملوثة.

كما توقعت الهيئة انخفاضاً ملحوظاً في درجات الحرارة في معظم أنحاء البلاد مع نهاية الأسبوع، فيما تسود أجواء معتدلة نهاراً وتميل إلى البرودة ليلاً في أغلب المناطق بداية ومنتصف الأسبوع، باستثناء أقصى جنوب شرق وجنوب البلاد حيث تكون الحرارة مرتفعة نسبياً.

وأشار التقرير إلى نشاط الرياح الشمالية الشرقية بداية ومنتصف الأسبوع في جنوب وغرب ساحل البحر الأحمر، وهي رياح مثيرة للغبار والأتربة قد تؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية وتراجع جودة الهواء. ونصحت الهيئة مرضى الحساسية والربو بالبقاء في الداخل وإغلاق النوافذ واستخدام الكمامات أو المناديل المبللة لتغطية الأنف والفم، مع الحرص على توفر الأدوية المساعدة على التنفس.

السودان.. تعثر الوساطات الأهلية في شمال دارفور

وفي سياق نفصل، يعكس تعثر الوساطات الأهلية في شمال دارفور في السودان،  حجم التوتر الذي يرافق النزاعات المتكررة بين المزارعين والرعاة في الإقليم، حيث  قالت ثلاثة مصادر متطابقة في مدينة مليط، الاثنين، إن محاولات محلية لاحتواء اشتباكات قبلية اندلعت الأسبوع الماضي بين مزارعين ورعاة في بلدة الصياح شرق مليط لم تحقق تقدماً، بعد مقتل أربعة أشخاص من الطرفين إثر دخول إبل إلى مزارع في المنطقة.

ووفقاً للمصادر، بدأت الأحداث عندما أدخل عدد من أصحاب الإبل مواشيهم إلى مزارع يُعتقد أن ملاكها من مكوّن الميدوب، ما أدى إلى خلافات تحولت إلى مواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل اثنين من المزارعين واثنين من الرعاة.
وقال شاهد من مليط إن قوة من قوات الدعم السريع تدخلت وتمكنت من وقف إطلاق النار، مضيفاً أن الرعاة طالبوا بالقبض على المتورطين في مقتل أحد أفرادهم، عثمان الغالي، وقاموا بحشد كبير، ما دفع الإدارة الأهلية للتدخل في محاولة لتهدئة الموقف.

وأوضح الشاهد أن مجموعات مسلحة وصلت إلى مليط، بينما نفذ الطرف الآخر حشداً مضاداً في بلدة الصياح، مشيراً إلى أن جهود الإدارة الأهلية تعثرت بسبب تمسك الجانبين بمواقفهما.

وقال أحد القيادات الأهلية في شمال دارفور إن وساطات محلية نجحت مؤقتاً في إيقاف الحشود وفتح قنوات تواصل مع الطرفين، لكنها لم تصل إلى اتفاق نهائي بسبب إصرار ذوي أحد القتلى على توقيف الجناة. وأضاف أن مخاوف السكان من تجدد القتال ما زالت قائمة، فيما تواصل الإدارة الأهلية وقوات الدعم السريع العمل لمنع عودة المواجهات.

ويتكرر النزاع بين المزارعين والرعاة سنوياً في ولايات دارفور بسبب ما يُعرف بالطلقة المبكرة، وهي الفترة التي تلي انتهاء الحصاد وترك مخلفات المزارع للرعي، بينما يؤدي استعجال بعض الرعاة في إدخال مواشيهم قبل اكتمال الحصاد إلى مواجهات دامية في مناطق واسعة من الإقليم.