إثيوبيا وهولندا توقعان مذكرة تعاون لتعزيز العلاقات بينهما
اتخذت إثيوبيا وهولندا خطوة رئيسية نحو تعميق شراكتهما من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم تهدف إلى توسيع نطاق التعاون في مجالات متعددة.
جاء توقيع الاتفاقية في أعقاب محادثات جرت بين وزير الخارجية الإثيوبي،قيديون طيموثيوس، ووزيرة التجارة الخارجية والتنمية الهولندية، أوكي دي فريس. وسلط كلا الوزيرين الضوء على العلاقات الدبلوماسية العريقة بين البلدين، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر.
وتضع مذكرة التفاهم إطاراً للمشاورات السياسية، وتهدف إلى تعزيز التعاون في القضايا الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف، مع تركيز خاص على رفع مستوى التجارة والاستثمار بين البلدين.
ووفقاً لوزارة الخارجية الإثيوبية، تعكس هذه الاتفاقية نمو الروابط والمشاركة البناءة بين الدولتين، مما يفتح آفاقاً جديدة للعمل المشترك
وكالة الطاقة الذرية تثمن خطط أثيوبيا في تشييد الطاقة النظيفة
من المتوقع أن تلعب خطط إثيوبيا لإدخال الطاقة النووية دورًا محوريًا في توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء النظيفة والموثوقة، وهو ما تطمح إليه البلاد، وفقًا لما صرّح به الدكتور ميخائيل تشوداكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
خلال فعالية رفيعة المستوى أُقيمت هذا الأسبوع في أديس أبابا بمناسبة الإطلاق الرسمي لبرنامج الطاقة النووية الإثيوبي، أشاد نائب المدير العام بجهود التنمية التي تبذلها البلاد في قطاع الطاقة.
وأعرب عن فخره بحضور حفل إطلاق البرنامج النووي الإثيوبي، مُسلطًا الضوء على التقدم الثقافي والصناعي السريع الذي تشهده البلاد.
وخصّ بالذكر مشاريع كبرى، مثل سد النهضة الإثيوبي الكبير، كدليل على التزام إثيوبيا الراسخ بالتنمية.
"تحرز إثيوبيا تقدماً ملحوظاً في التحول الثقافي والصناعي. ويُظهر نمو أديس أبابا والمشاريع الكبرى كسد النهضة التزام البلاد الراسخ بالتنمية."
ووفقاً لتشوداكوف، فإن الطلب المتزايد على الطاقة في إثيوبيا، والمتوقع أن يتضاعف عدة مرات خلال العقد القادم، يجعل من مصادر الطاقة المستدامة الجديدة ضرورة ملحة.
وأكد أن الطاقة النووية ستكون حيوية لتلبية الاحتياجات المستقبلية، حيث لا يزال أكثر من 40% من السكان محرومين من الكهرباء.
وصرح قائلاً: "تُعد الطاقة النووية من أنظف مصادر الطاقة وأكثرها موثوقية. وستدعم التصنيع والتعدين والبنية التحتية للبيانات والتقدم الاجتماعي والاقتصادي الشامل لصالح جميع الإثيوبيين. ويسعدنا العمل مع الحكومة لبناء نظام طاقة نووية آمن ومستدام."
وأعاد التأكيد على التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمساعدة إثيوبيا باستخدام كامل خبراتها الفنية ومعايير السلامة.
"سنساعد في ضمان تقدم البرنامج النووي الإثيوبي بثبات وأمان. ونتمنى لإثيوبيا كل التوفيق في هذا التحول الطموح في مجال الطاقة."