حماس تبحث مع الاستخبارات التركية سبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
عقد وفد من حركة حماس، برئاسة خليل الحية، اجتماعًا مع رئيس جهاز الاستخبارات التركية، جرى خلاله بحث آليات متابعة الالتزامات التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة وضمان استقرار المدنيين.
وأوضح وفد الحركة أن الهدف الرئيس من اللقاء يتمثل في تهيئة الظروف المناسبة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، بما يكفل استمرار الانفراج وتقليل مستوى التوتر على الأرض.
وجددت حماس تأكيد التزامها الكامل بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستتضمن تعزيز إجراءات حماية المدنيين والحفاظ على الأمن العام، وذلك بالتنسيق مع الجانب التركي والشركاء الإقليميين والدوليين، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في قطاع غزة بعد سنوات من النزاع المتكرر.
أمريكا ومصر وقطر: تقدم بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة واستعداد للمرحلة الثانية
أصدرت الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا بيانًا مشتركًا أكدت فيه إحراز تقدم ملموس في المرحلة الأولى من اتفاق غزة، والتي شملت تنسيق المساعدات الإنسانية، إعادة الجثث، وتخفيف الأعمال القتالية، وفق ما ذكرت القاهرة الإخبارية.
وجاء في البيان أن الدول الأربع تدعم إنشاء وتشغيل مجلس السلام كهيئة إدارة انتقالية، مشددة على أهمية تمكين سلطة غزية موحدة في المرحلة الثانية من خطة السلام، والالتزام الكامل بجميع بنود خطة الرئيس ترامب للسلام، مع دعوة جميع الأطراف لضبط النفس واحترام التزاماتهم.
من جانبه، أكد ستيف ويتكوف مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الاجتماع الذي جمع ممثلي الدول الأربع في ميامي ركز على تعزيز التنسيق مع المؤسسات المحلية في غزة والشركاء الدوليين لضمان تنفيذ خطوات الاتفاق بشكل فعّال ومستدام.
وأضاف ويتكوف أن اللقاء تناول التكامل الإقليمي، تسهيل التجارة، تطوير البنية التحتية، ودعم تعافي غزة، بالإضافة إلى الإسراع في تشكيل مجلس السلام لحماية المدنيين والحفاظ على النظام، مؤكدًا أن المرحلة الأولى حققت تقدماً ملموسًا، وأن التحضيرات جارية للمرحلة الثانية بما يعزز الاستقرار ويضع إطارًا واضحًا لتنفيذ الخطوات المقبلة.
المجلس الوطني الفلسطيني يدين استهداف مدرسة ومركز تدريب مهني في غزة
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة ومركز تدريب مهني في حي التفاح شرقي مدينة غزة، أثناء إقامة حفل زفاف، والذي أودى بحياة 7 مدنيين أبرياء من الأطفال والنساء، يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق أحكام القانون الدولي الإنساني، خاصة أن الضحايا كانوا مدنيين في موقع معروف أنه يأوي نازحين.