مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جوتيرش: 1.6 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي

نشر
الأمصار

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، أنه يجب ألا تكون هناك أي أعذار لعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق الخاص بقطاع غزة، مشددًا على ضرورة استكمال مسار وقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة.

جوتيرش يدعو لاستكمال اتفاق غزة وإنهاء الحرب

وقال جوتيرش، فى تصريحات عاجلة، إن المجتمع الدولى مطالب بالوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف وإنهاء الحرب في غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل أساسًا لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين.

جوتيرش يحذر من كارثة إنسانية ويدعم حل الدولتين

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة المضي باتجاه حل الدولتين، مؤكدًا الحاجة إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، مع احترام سلامة موظفي الأمم المتحدة، مجددًا دعمه لوكالة «الأونروا»، ومحذرًا من أن 1.6 مليون شخص في غزة يواجهون مستويات قصوى من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

الصحة العالمية: أكثر من ألف مريض توفوا وهم ينتظرون إجلاءهم من غزة

أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن أكثر من ألف مريض توفوا وهم ينتظرون إجلاءهم من غزة منذ منتصف عام 2024، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

أطلعت منظمة الصحة العالمية — عبر متحدثها — على الوضع الصحي في قطاع غزة مؤكّدة أن “كثيراً من مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات تدمرت، وبعضها الآخر يعمل بشكل جزئي فقط”.

 وأضافت المنظمة أنها “تبذل كل ما بوسعها لإعادة تشغيل النظام الصحي في غزة رغم كل المعوقات”، مشددة على أن “الحاجة المتزايدة لإجلاء المرضى من القطاع باتت ضرورية لأن النظام الصحي غير فعّال”، داعية الدول إلى “فتح أبوابها أمام مرضى قطاع غزة لتلقي الرعاية الصحية”.

وفق بيانات سابقة لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف المستشفيات في غزة خرجت عن الخدمة منذ بدء العمليات العسكرية، بعدما تعرضت للهجوم؛ 13 من أصل 36 مستشفى فقط ما زالت تعمل بشكل جزئي في أفضل الأحوال، بينما أُقفلت المراكز الأخرى بالكامل أو تعمل في طاقة طوارئ محدودة. 

وسجّلت المنظمة مئات الهجمات على مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ أكتوبر 2023، ما أتى على ما يقارب 94٪ من المستشفيات، بحسب آخر تحديثات.

كما شدّدت على أن المستشفيات المتبقية تعمل تحت ضغط هائل بسبب النقص في الوقود، الأدوية، الأجهزة، ونقص الكوادر الصحية، إلى جانب انعدام الأمن في الكثير من المناطق — ما يضاعف صعوبة تقديم الخدمات الطبية أو إجراء عمليات جراحية طارئة أو علاج مصابين.