باكستان تتهم الهند باستخدام المياه كسلاح وتهديد الاستقرار في المنطقة
اتهم نائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار الهند، اليوم الجمعة، بـ"استخدام المياه كسلاح" عن طريق إطلاق المياه من السدود الهندية بدون تحذير.

وقال دار إن هذه الخطوة تشكل انتهاكا لمعاهدة تقاسم المياه التي تمت بوساطة البنك الدولي، وإنها تهدد السلام والاستقرار في المنطقة.
وجاءت تصريحات دار بعد يوم مما ذكرته وزارة الخارجية الباكستانية، حيث أفادت بأنها كتبت إلى نيودلهي تطلب توضيحا بشأن ما وصفته بإطلاق المياه بشكل غير منتظم من نهر شيناب.
وقال دار إن نيودلهي تتلاعب بتدفق المياه عند مرحلة مهمة في دورة الزراعة الباكستانية، مما يهدد سبل الرزق والأمن الاقتصادي والغذائي في البلاد. وتابع بالقول إن أحدث إطلاق غير منتظم للمياه من نهر شيناب تم الأسبوع الجاري.
وأضاف: "مثل هذه التصرفات غير القانونية وغير المسوؤلة قد تؤدي إلى أزمة إنسانية في باكستان".
ولدى باكستان والهند تاريخ طويل من العلاقات السيئة وخاضا اثنين من حروبهما الثلاثة منذ الحصول على الاستقلال من الحكم الاستعماري البريطاني في 1947.
ولم يصدر تعليق من نيودلهي، على الفور
وكان بحث رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف مع وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأفريقيا البارونة جيني تشابمان بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون الإنمائي والصمود أمام تغير المناخ والمشاركة الاقتصادية، فضلا عن القضايا الإقليمية الأوسع نطاقا.
وذكر راديو "باكستان" في نسخته الإنجليزية اليوم السبت أن شريف وتشابمان أكدا مجددا التزامهما المشترك بتعزيز التعاون في هذه المجالات الرئيسية، وذلك خلال اجتماع عقده الجانبان في العاصمة الباكستانية (إسلام آباد).
من جانبه، أكد شريف أن باكستان والمملكة المتحدة تتمتعان بعلاقة طويلة الأمد متجذرة في التاريخ المشترك والروابط المؤسسية القوية والاحترام المتبادل.. كما رحب بزيارة تشابمان باعتبارها فرصة مهمة من أجل تعزيز الحوار الثنائي، معربا عن ثقته بأنها ستساهم في تعزيز الشراكة بين إسلام آباد ولندن
باكستان وتونس تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق في المحافل متعددة الأطراف
اتفقت باكستان وتونس على تعزيز التنسيق في المحافل متعددة الأطراف وخاصة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وذلك خلال الجولة الرابعة من المشاورات السياسية الثنائية بين البلدين التي عقدت في تونس.