مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل تحث مواطنيها للعودة إلى مساكنهم في المناطق الشمالية أعالي الجليل

نشر
الأمصار

يتسبب التناقض في قرارات الحكومة الإسرائيلية تجاه التهديدات الحربية للبنان في بلبلة بين سكان المناطق الشمالية في أعالي الجليل، الذين تدفعهم السلطات إلى العودة إلى البلدات التي هجروا منها في بداية الحرب. ويتساءلون عمّا إذا كانت التهديدات بالحرب جدية أم لا، ويتذمرون من الإهمال الشديد لوضعهم الحرج والأخطار التي تهددهم في حال استئناف الحرب.

ويشكو المواطنون من أن الحكومة تحثهم على العودة إلى بلداتهم في وقت تشهد فيه منطقة الشمال تحركات عسكرية كبيرة.

 وهم لا يمانعون في مواجهة حرب أخرى على «حزب الله»، لأنهم يثقون بأنه ما زال قوياً ويشكل تهديداً لمستقبلهم في بيوتهم ومصالحهم، لكنهم يرغبون أيضاً في التيقن من أن الحكومة تحترم تضحياتهم وتمنحهم حقوقهم وتعويضاتهم عن خسائرهم. والتناقضات التي تبثها الحكومة إزاء لبنان تثير لديهم شكوكاً حول جدية التهديد.

وقال تقرير نشره موقع «واينت»، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بالتمهيد للعملية التي يخطط لها في الشمال، ويضغط على المستوى السياسي لتنفيذها، وذلك رغم أن «حزب الله» قرر مواصلة سياسة ضبط النفس قبل نحو شهر عقب اغتيال ما تصفه إسرائيل برئيس أركان «حزب الله» هيثم علي طبطبائي.

إسرائيل تطلق قذيفة هاون على منطقة سكنية في غزة وتصيب 10 أشخاص

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قذيفة هاون عبر خط وقف إطلاق النار إلى منطقة سكنية فلسطينية في قطاع غزة، في أحدث حادثة تهز وقف إطلاق النار الهش مع حركة حماس.

 

وأعلن مسئولو الصحة، أن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يحقق في الأمر.

وأضاف جيش الاحتلال، أن القذيفة أُطلقت أثناء عملية في منطقة "الخط الأصفر"، الذي تم رسمه في اتفاق وقف إطلاق النار ويعزل معظم غزة الخاضع للسيطرة الإسرائيلية عن بقية المنطقة.

ولم يكشف جيش الاحتلال، عما كانت تفعله القوات أو ما إذا كانت قد عبرت الخط.

 

وقال إن القذيفة انحرفت عن هدفها المقصود، الذي لم تحدد ماهيته.

وقال فاضل نعيم، مدير مستشفى الأهلي، إن المستشفى استقبل 10 أشخاص أصيبوا في الضربة على وسط مدينة غزة، وبعضهم في حالة حرجة.

ولم تكن هذه المرة الأولى منذ سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر التي تتسبب نيران إسرائيلية في سقوط شهداء فلسطينيين خارج الخط الأصفر.

 

وأفاد مسئولو الصحة الفلسطينيون باستشهاد أكثر من 370 شخصًا بنيران إسرائيلية منذ الهدنة.

وقالت إسرائيل إنها "فتحت النار ردًا على انتهاكات حماس"، مدعية أن "معظم القتلى كانوا من مقاتلي حماس".

ولكن مسئولاً عسكريًا إسرائيليًا، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، قال إن "الجيش على علم بعدد من الحوادث التي قُتل فيها مدنيون، بما في ذلك أطفال صغار وعائلة كانت تسافر في حافلة".

 

ويقول الفلسطينيون، إن المدنيين استشهدوا في بعض الحالات لأن الخط لم يتم تحديده بوضوح.

وكانت القوات الإسرائيلية تضع كتلًا صفراء لتحديده، لكن في بعض المناطق لم يكن قد تم وضع الكتل بعد