مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اختطاف 13 مصليًا في هجوم مسلح على كنيسة بوسط نيجيريا

نشر
الأمصار

أعلن مسئول في ولاية كوجي النيجيرية، اليوم الأربعاء، أن مسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 13 شخصا خلال هجوم استهدف كنيسة تقع في منطقة ريفية بوسط البلاد، في ظل تدهور الوضع الأمني في المنطقة.

وأوضح مفوض الإعلام في الولاية أن الهجوم وقع يوم الأحد الماضي، وأسفر عن اندلاع تبادل لإطلاق النار بين المسلحين ومجموعة من الصيادين المحليين الذين استعانت بهم السلطات كخط دفاع أولي، مشيرا إلى مقتل أربعة من المهاجمين وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين، بحسب وكالة الأنباء رويترز.

وأضاف أن قوات الأمن تواصل عمليات الملاحقة لتعقب الخاطفين الذين فروا من موقع الهجوم، مؤكدا تكثيف الجهود الأمنية بهدف إنقاذ المختطفين.

ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة متواصلة من عمليات الخطف في وسط نيجيريا، ما يزيد الضغوط على الحكومة في وقت تواجه فيه انتقادات دولية، من بينها تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات عسكرية بدعوى اضطهاد المسيحيين في البلاد.

وكان مسلحون قد اختطفوا في 21 نوفمبر الماضي أكثر من 300 طفل و12 من العاملين في مدرسة داخلية كاثوليكية بوسط نيجيريا، حيث تمكن 50 تلميذا من الفرار لاحقا، فيما أنقذت القوات الحكومية 100 آخرين في الثامن من ديسمبر، ولا يزال مصير باقي المختطفين مجهولا حتى الآن.

وفي وقت سابق، أعلنت سلطات بوركينا فاسو يوم الثلاثاء الإفراج عن 11 ضابطًا من الجيش النيجيري بعد احتجازهم مؤقتًا إثر هبوط طائرة نقل عسكرية من طراز C-130 في مدينة بوبو ديولاسو غرب البلاد دون الحصول على تصريح مسبق، في حادثة أثارت توترًا سياسيًا وأمنيًا بين نيجيريا ودول الساحل.

وأكدت نيجيريا أن الطائرة اضطرت للهبوط بسبب عطل فني خلال رحلة متجهة إلى البرتغال، بينما قالت السلطات البوركينية إن دخول الطائرة إلى المجال الجوي تم دون إذن، ما استوجب التحقيق فور هبوطها واستجواب طاقمها قبل السماح لهم بالعودة إلى نيجيريا عقب استكمال الإجراءات.

وقال وزير الإدارة الإقليمية في بوركينا فاسو، إميل زيربو، إن الحادثة مثلت انتهاكًا لقوانين الطيران الوطنية، وإن التعامل معها جرى وفق الإجراءات السيادية المعمول بها.

وفي بيان مشترك، أعلنت حكومات بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أعضاء تحالف دول الساحل، أن التحقيقات أثبتت وجود اختراق لسيادة المجال الجوي، واعتبرته تصرفًا غير ودي، مشيرة إلى رفع مستوى الجاهزية الأمنية وإصدار تعليمات واضحة بالتصدي لأي طائرة تدخل الأجواء دون تصريح.