زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها خمس درجات على مقياس ريختر، ضربت صباح اليوم الأربعاء، مناطق في ولاية ألاسكا الأمريكية، دون ورود تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وأوضحت الهيئة أن مركز الزلزال وقع على بعد نحو 250 كيلومترًا شرق جنوب شرق مدينة تشينيك، إحدى مدن ولاية ألاسكا، مشيرة إلى أن الهزة سُجلت على عمق يُقدَّر بنحو 8.7 كيلومترات تحت سطح الأرض، وهو ما يصنف الزلزال ضمن الهزات المتوسطة من حيث الشدة.
وأضافت أن الزلزال لم يكن مصحوبًا، حتى الآن، بأي تحذيرات من موجات مدّ بحري «تسونامي»، لافتة إلى أن طبيعة الزلزال وعمقه لا تشير إلى مخاطر فورية من هذا النوع.
وفي السياق ذاته، أكدت السلطات المحلية في ولاية ألاسكا الأمريكية أنها تتابع تطورات الموقف عن كثب، وتعمل على تقييم الوضع في المناطق القريبة من مركز الهزة، مع توجيه تنبيهات احترازية للسكان تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة.
ولم تتلق الجهات المختصة حتى اللحظة بلاغات عن إصابات أو أضرار مادية، فيما يستمر رصد النشاط الزلزالي في المنطقة، نظرًا لوقوع ألاسكا ضمن «حزام النار» في المحيط الهادئ، وهو ما يجعلها من أكثر الولايات الأمريكية عرضة للهزات الأرضية بشكل متكرر.
وأكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أنها ستواصل إصدار التحديثات اللازمة حال ورود أي معلومات جديدة تتعلق بتداعيات الزلزال أو تأثيراته المحتملة.
زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب غربي تركيا
وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في بيان، أن الزلزال كان على عمق 6.97 كيلومترات. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
وقع الأول في الساعة 4:17 صباحًا بالتوقيت المحلي (1:17 صباحاً بالتوقيت العالمي المنسق) يوم 6 فبراير 2023. وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه السطحي غرب مدينة غازي عنتاب
امتدَّ أثره إلى سوريا أيضًا نظراً لقرب مركزه من الحدود السورية التركية. ويُعدُّ هذا الزلزال من أقوى الزلازل في تاريخ تركيا وسوريا. بعد مرور تسع ساعات وتحديدًا في الساعة 13:24 ظهرًا بالتوقيت المحلي (10:24 بالتوقيت العالمي المنسق) وقع زلزال آخر بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر بمنطقة إيكين أوزو بالقربِ من مدينة مرعش. بلغ عدد ضحايا هذين الزلزالين في تركيا وسوريا حسب تقديرات أولية أكثر من 51000 قتيلاً و 120000 مصابًا، وخلّفا أضرارًا مادية جسيمة في كِلا البلدين.
