حادث أمني.. بولندا تُعلن سقوط مُسيّرة عسكرية قُرب منطقة سكنية
حادث غير مألوف أربك الأجواء الأمنية، بعدما كشفت «بولندا» عن سقوط طائرة مُسيّرة عسكرية قُرب منطقة سكنية، وسط إجراءات احترازية وتحقيقات فورية.
حادث أمني محدود
وفي التفاصيل، سقطت طائرة مُسيّرة عسكرية على أرض خاصة بالقُرب من منزل سكني في منطقة «ليكوفا» بمحافظة «مازوفيان» البولندية، دون أن تتسبب بأضرار مادية أو إصابات بشرية.
وأفادت محطة الإذاعة البولندية «RMF FM»، بأن الحادثة وقعت خلال تدريبات للجيش البولندي، حيث يُرجح أن الطائرة المُسيّرة كانت من نوعية الطائرات الاستطلاعية.
لا أضرار أو إصابات
أكّدت المصادر، أن الطائرة «لم تتلف أي مبنى، ولم يُصب أحد على الأرض بأذى».
ولم تُقدم تقارير إضافية في الوقت الحالي عن التفاصيل التقنية لنوع الطائرة أو سبب سقوطها، بينما تُشير المعلومات الأولية إلى أن الحادث كان ضمن «مناورة عسكرية روتينية».
بولندا تحسم موقفها: «لا مشاركة عسكرية في أوكرانيا»
على صعيد آخر، مع عودة المباحثات إلى الواجهة وتنامي الرهانات على الانتشار الدولي، جاء «الموقف البولندي» ليحسم الجدل، رافضًا أي «مشاركة عسكرية» في الساحة الأوكرانية.
وفي التفاصيل، أعلن رئيس الوزراء البولندي، «دونالد توسك»، لدى عودته من محادثات في برلين، أن بولندا «لن تُشارك» في أي قوة مُتعددة الجنسيات مُحتملة في أوكرانيا.
موقف بولندي سيادي
قال توسك: «هذا قرارنا الذاتي المستقل. بولندا تُقرر بنفسها أين تُرسل جنودها وأين لا تُرسلهم. هذا لا ينبع من نقص في العزيمة أو الشجاعة من جانبنا. لدى بولندا مُهمة مختلفة. يجب علينا الدفاع عن الجناح الشرقي لحلف الناتو».
وأشار دونالد توسك إلى أن التنازلات الإقليمية (الأراضي) التي قدمتها أوكرانيا تُعد جزءًا من شروط الولايات المتحدة لتكون ضامنة لاتفاقية سلام.
مخرجات محادثات برلين
يوم الإثنين انتهت المحادثات بين الوفد الأوكراني برئاسة «زيلينسكي» والوفد الأمريكي الذي ضم المبعوثين الخاصين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
وعقب محادثات برلين، أصدر قادة الاتحاد الأوروبي بيانًا بشأن الضمانات المُقدّمة لأوكرانيا والتدابير اللازمة لحل النزاع، ومن بينها نشر قوة مُتعددة الجنسيات في البلاد والحفاظ على قوام القوات الأوكرانية بما لا يقل عن (800 ألف) جندي.
بولندا تعرض محادثات «ثلاثية المحاور» على زيلينسكي
من ناحية أخرى، خطوة دبلوماسية جديدة أعلنتها «بولندا» بعرض محادثات «ثلاثية المحاور» على زعيم نظام كييف، «فولوديمير زيلينسكي»، تجمع بين الأمن والاقتصاد والتاريخ، في وقت تتقاطع فيه التحديات مع الحاجة إلى تفاهمات أوسع.