سعر الدولار في السودان اليوم 15 ديسمبر 2025
شهدت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني اليوم الاثنين 15 ديسمبر 2025 استقراراً عند مستويات تاريخية مرتفعة، مع تسجيل زيادات طفيفة في بعض العملات. بلغ سعر بيع الدولار الأميركي 3750 جنيهاً، فيما ارتفع الجنيه المصري إلى 79.08055 جنيهاً، واليورو إلى 4411.764 جنيهاً، والريال القطري إلى 1030.219 جنيهاً. هذه التحركات تأتي بعد موجة صعود متواصلة خلال الأيام الماضية، مدفوعة باستمرار الضغوط على السيولة الدولارية واتساع الطلب على النقد الأجنبي، ما جعل السوق يتماسك عند ذروة غير مسبوقة.
في المقابل، سجلت أسعار الشراء في السوق الموازي مستويات تعكس اتساع الهوامش بين البيع والشراء، حيث بلغ سعر شراء الدولار الأميركي 3665 جنيهاً، والجنيه المصري 77.288 جنيهاً، والريال القطري 1006.868 جنيهاً. هذه الفجوة بين سعري البيع والشراء تعكس مخاطر التسليم وتفاوت توقعات المتعاملين، إضافة إلى تزايد الطلب الدفاعي على النقد الأجنبي في ظل استمرار الحرب واضطراب حركة التجارة.
أسعار بيع العملات مقابل الجنيه السوداني اليوم الاثنين 15\12\2025م
العملة السعر بالجنيه السوداني
الدولار الأمريكي 3750
الريال السعودي 1000
الجنيه المصري 79.08055
الدرهم الإماراتي 1021.798
اليورو 4411.764
الجنيه الإسترليني 5000
الريال القطري 1030.219
متوسط اسعار العملات في السودان في السوق الموازي اليوم الاثنين 15\12\2025م
العملة الصرف مقابل الجنيه
الدولار الامريكي 3665 جنيها
الريال السعودي 998.6376 جنيها
الدرهم الاماراتي 980.926 جنيها
اليورو 4311.7647 جنيها ارتفاع
الجنيه الاسترليني 4886.666 جنيها
الجنية المصري 77.288 جنيها ارتفاع
الدينار البحريني 9,644.7368 جنيها
الريال القطري 1006.868 جنيها ارتفاع
الريال العماني 9600 جنيها
الدينار الكويتي 11822.5 جنيها
صرف الدولار الامريكي والريال السعودي مقابل الجنية من السوق الاسود
العملة سعر الصرف
اسعار الدولار الامريكي 3665 جنيه للشراء
3750 جنيه للبيع
اسعار الريال السعودي 977.33 جنيه للشراء
1000 جنيه للبيع
منذ اندلاع الحرب، انتقلت أسعار الصرف في السوق الموازي إلى مستويات قياسية على نحو متصاعد، مع قفزات كبيرة في العملات الرئيسية مقارنة ببدايات الأزمة.
ويعكس هذا المسار تضافر عوامل نقدية وتمويلية وتشغيلية، منها اتساع الدولرة، والتحول إلى تسعير فوري للمدفوعات، وتزايد الاعتماد على شبكات التحويل غير الرسمية، وتراجع عرض العملات الصعبة لدى القطاع المصرفي. كما ساهمت عوامل موسمية متكررة في تعزيز الضغط، من بينها موجات الاستيراد في نهايات العام وبداياته، وارتفاع الطلب على السلع الغذائية والطاقية المرتبطة بفترات الذروة، وهو ما يعقّد مهمة استقرار سعر الصرف دون انفراجة في المشهد الأمني والسياسي.

