أستراليا تُعلن معركة مفتوحة ضد «مُعاداة السامية» عقب هجوم سيدني
في أعقاب صدمة وطنية هزّت «الشارع الأسترالي»، أعلنت «كانبيرا» فتح معركة مفتوحة ضد «مُعاداة السامية»، عقب الهجوم الإرهابي الذي ضرب مدينة «سيدني»، مُخلفًا عشرات القتلى والمصابين، ومُثيرًا موجة واسعة من الغضب والحزن.
وفي التفاصيل، تعهد رئيس الوزراء الأسترالي، «أنتوني ألبانيز»، اليوم الإثنين، باستئصال «مُعاداة السامية» في البلاد، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في «سيدني» وأسفر عن مقتل (16) شخصًا وإصابة (40) آخرين.
تعهد حكومي حاسم
قال «ألبانيز»، في حديث مع الصحفيين: «استهدف الهجوم الجالية اليهودية في اليوم الأول من عيد الأنوار (حانوكا).. سنفعل كل ما يلزم لاستئصال مُعاداة السامية. سنتخلص منها معًا».
حادث دامٍ بسيدني
وفي وقت سابق من أمس الأحد، أطلق مسلحون مجهولون النار على رواد شاطئ بوندي في «سيدني»، ووفقًا لشرطة نيو ساوث ويلز، أسفر الحادث عن مقتل (16) شخصًا وإصابة (40) آخرين بجروح.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية، «كان»، بأن إطلاق النار وقع خلال حفل إضاءة شموع عيد الأنوار (حانوكا) الذي حضره العديد من أفراد الجالية اليهودية المحلية.
فلسطين تُدين هجوم سيدني وتربط برفض قتل المدنيين في غزة
من مُنطلق إنساني واحد لا يقبل الازدواجية، أعربت دولة «فلسطين» عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي شهدته مدينة «سيدني» الأسترالية، مُؤكّدة أن دماء المدنيين واحدة أينما سقطت، سواء في أستراليا أو في غزة.
موقف ثابت ضد الإرهاب
أكّدت «فلسطين»، في بيان، موقفها الرافض لجميع أشكال التطرف والإرهاب، بما فيه «قتل المدنيين وما تقوم به إسرائيل من قتل للمدنيين من أبناء شعبنا في غزة والضفة».
وأعربت الدولة الفلسطينية عن تعازيها الحارة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أستراليا الصديق، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
أستراليا.. تصاعد حصيلة هجوم سيدني إلى 16 قتيلًا
خيّم الحزن على «أستراليا» مع تصاعد حصيلة الهجوم الدامي في مدينة «سيدني»، بعدما ارتفع عدد الضحايا إلى (16) قتيلًا، في واقعة أعادت مشاهد العنف إلى واجهة المشهد الأمني وأثارت صدمة واسعة في الشارع الأسترالي.
حصيلة جديدة للهجوم
وفي التفاصيل، أعلنت شرطة ولاية «نيو ساوث ويلز» الأسترالية، أن عدد ضحايا حادث إطلاق النار عند شاطئ بوندي ارتفع إلى (16) قتيلًا، فيما لايزال (40) شخصًا يتلقون العلاج في المستشفى.
وأفادت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، بأن «حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي على شاطئ بوندي في سيدني ارتفعت إلى (16) قتيلًا، من بينهم أحد المهاجمين المشتبه بهما».
معلومات أولية عن المشتبه
كشفت السلطات الأسترالية عن هوية أحد المشتبه بتورطهم في هجوم شاطئ بوندي، الذي هز البلاد وأوقع عشرات الضحايا خلال احتفال للجالية اليهودية بعيد «الحانوكا».
وأعلنت الشرطة أن المشتبه به يُدعى «نافيد أكرم»، ويبلغ من العمر (24 عامًا)، ويُقيم في جنوب غرب مدينة سيدني، دون أن تُقدم حتى الآن أي تفاصيل إضافية تتعلق بجنسيته أو انتمائه أو دوافعه المحتملة.
هذا وعلّقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، «ماريا زاخاروفا»، على الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي، مُؤكّدة أنه لا يُمكن أبدًا تبرير الإرهاب ضد الأبرياء.
تضامن دولي مع أستراليا
كما توالت الإدانات الدولية والعربية للهجوم، مُؤكّدة موقفها المناهض لكل أشكال العنف والإرهاب تحت أي مُسمى كان.
وفيما تتواصل التحقيقات الأمنية لكشف ملابسات الهجوم، تبقى «أستراليا» أمام اختبار صعب لاستعادة الشعور بالأمان، وسط ترقّب لما ستُسفر عنه الأيام المُقبلة من تطورات في قضية هزّت «سيدني» والبلاد بأكملها.
أستراليا.. إطلاق نار عشوائي في سيدني يُصيب العشرات ويُثير الذعر
من جهة أخرى، في مشهد مأساوي لا يُشبه روتين المدينة الهادئة، دوّى صوت الرصاص وسط مدينة «سيدني» الأسترالية، ليُحوّل الشوارع إلى ساحة فزع، ويترك خلفه عشرات المُصابين وقلوبًا مُعلّقة بين الخوف والدموع. إطلاق نار عشوائي ضرب قلب المدينة، ليكشف هشاشة اللحظة، وهول ما يُمكن أن يفعله الرعب في لحظة واحدة.
