مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شركة المانع القطرية تطلق مشروع وقود الطائرات بالسخنة

نشر
الأمصار

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم في مقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، مراسم توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام SAF بمنطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. ويتضمن المشروع تأسيس شركة "ساف فلاي ليمتد" SAF Fly لإنتاج الوقود المستدام للطيران، باستخدام زيوت الطعام المستعملة كمادة خام.

أبرز ملامح المشروع

1. أول استثمار صناعي قطري في قناة السويس
يُعد المشروع أول استثمار صناعي مباشر لشركة قطرية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بتكلفة استثمارية تصل إلى 200 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو 9.6 مليار جنيه مصري. ويُتوقع أن يمثل المشروع نقلة نوعية في قطاع الطاقة المستدامة في مصر، ويعزز مكانة السخنة كمركز صناعي متقدم.


2. الموقع والمساحة والطاقة الإنتاجية
يقام المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 100 ألف متر مربع، موزعة بين 70 ألف م2 بالمنطقة الصناعية و30 ألف م2 بميناء السخنة. وتصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع إلى 200 ألف طن من الوقود المستدام، تشمل منتجات مثل وقود الطائرات HVO، البيوبروبين BioPropane، والبيونافثا Bio Naphtha، المستخلصة من عملية تكرير زيوت الطعام المستعملة، ما يساهم في دعم حلول الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية.


3. اتفاقيات توريد طويلة الأجل مع شركة شل العالمية
نجحت شركة المانع في توقيع عقد توريد طويل الأجل مع شركة شل العالمية لشراء كامل منتجات المشروع، على أن يبدأ توريد الوقود المستدام للطائرات بنهاية عام 2027، ما يعكس ثقة الشركات العالمية في جودة الإنتاج ومواصفاته البيئية.


4. تحويل السخنة لمركز إقليمي لتصدير الوقود المستدام
يستهدف المشروع تحويل منطقة السخنة إلى مركز إقليمي لتصدير وقود الطائرات المستدام، حيث يُخطط لتصدير كامل الإنتاج، بما يعادل نحو 15 مليار دولار أمريكي خلال عشر سنوات، ما يعزز مكانة مصر في سوق الطاقة النظيفة على مستوى المنطقة والعالم.


5. خطة التنفيذ والفرص الوظيفية
سيتم إنشاء المصنع على ثلاث مراحل، تبدأ المرحلة الأولى باستثمارات 200 مليون دولار، بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ألف طن سنويًا. ومن المتوقع توفير 300 إلى 500 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى أكثر من 3000 فرصة عمل غير مباشرة في مجالات الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد والمرافق المرتبطة بالمشروع.

 

ويمثل المشروع خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف مصر في التحول للطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، كما يعزز التعاون الاستراتيجي بين مصر وقطر في مجالات الطاقة والاستثمار الصناعي. ويُتوقع أن يسهم المشروع بشكل كبير في رفع معدلات التوظيف ودعم الاقتصاد المحلي في منطقة السخنة والمناطق المحيطة بها.