التحذير من تساقط أمطار رعدية على 16 ولاية بالجزائر
حذرت مصالح الديوان الوطني لللأرصاد الجوية، بمن تساقط أمطار رعدية بكميات معتبرة محليا على عدة ولايات من الجزائر نهار اليوم الأحد.
وحذّر تنبيه للمصالح نفسها، من تساقط أمطار رعدية معتبرة محليا بداية من الساعة التاسعة من صبيحة اليوم الأحد. إلى غاية فجر يوم غد الإثنين.
والولايات المعنية هي: تلمسان، سيدي بلعباس، سعيدة، البيض، النعامة، بشار، بني عباس وتندوف.
كما أفاد تنبيه للأرصاد الجوية، بتساقط أمطار رعدية معتبرة محليا بداية من الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد. إلى غاية فجر يوم غد الإثنين، على ولايات ورقلة، المنيعة، تقرت، الوادي، غرداية، تمنراست، إن قزام وبرج باجي مختار.
وزارة الدفاع: الجزائر طرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار
أكدت وزارة الدفاع الوطني أن الجزائر تُعد طرفا فاعلا ومحوريا في تعزيز السلم والاستقرار، لاسيما في منطقة الساحل، من خلال التزامها الدائم بالحلول السلمية.
واحترام القانون الدولي، وتكثيف جهودها الدبلوماسية الرامية إلى استعادة الأمن ومعالجة الأزمات بعيدا عن منطق السلاح.
الجيش الوطني الشعبي
وأوضحت الوزارة، في بيان صادر السبت، أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يؤدي مهامه الدستورية في إطار الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية،
وبانسجام كامل مع السياسة الخارجية للجزائر ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وفي هذا السياق، كذّبت وزارة الدفاع الوطني بشكل قاطع الادعاءات التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المعروفة بتوجهاتها العدائية،
حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية،
معتبرة أن هذه المزاعم ليست سوى افتراءات سافرة وأكاذيب مكشوفة تستهدف المساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتشويه صورة الجزائر إقليميا ودوليا.
الحملات المضللة
وشدد البيان على أن هذه الحملات المضللة تندرج ضمن محاولات يائسة لضرب استقرار الوطن والتشويش على مؤسسات الدولة والتأثير في الرأي العام، الذي بات يدرك زيف هذه الروايات وفشل السيناريوهات الوهمية التي تُسوق لخدمة أجندات خبيثة تخدم كيانات معادية للجزائر.
كما ذكّرت وزارة الدفاع الوطني بأن الجزائر، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشترك معها في المصير والمصالح، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها،
بل تعمل على العكس تماما من خلال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريسا لمبدأ التضامن ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية التي تجمعها بشعوب الساحل.
وفي السياق ذاته، أكدت الوزارة أن الجزائر لا تقبل أي مزايدة في مواجهتها للإرهاب، وهي التي اكتوت بناره قبل الجميع، وكانت من أوائل الدول التي أعلنت عليه الحرب دون هوادة إلى أن تمكنت من استئصاله، في وقت كان الشك والتردد يميزان مواقف عدة أطراف إقليمية ودولية.