الإمارات وصربيا.. مباحثات تعاون ومذكرة تفاهم
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، السبت، ماركو دجوريتش، وزير خارجية صربيا.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بوزير الخارجية الصربي، وبحثا مسارات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة والشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وصربيا.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين دولة الإمارات وصربيا تستند إلى أسس راسخة من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة، وتمثل نموذجا مميزا للشراكات الدولية الفاعلة.
وفي السياق ذاته، وقع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وماركو دجوريتش، وزير خارجية صربيا مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية الصربي، خلال اللقاء، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
توقيع شراكة استراتيجية بين مكتب أبوظبي للاستثمار والاتحاد الصيني لرواد الأعمال
وعلى صعيد منفصل، أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، توقيع شراكة استراتيجية مع "الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال - SIEF" لربط شبكته العالمية من الشركات والمؤسسات الاستثمارية بمنظومة أبوظبي المتطورة.
ويأتي توقيع الشراكة، التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2025، في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز مشاركة المستثمرين ورؤوس الأموال في الفرص الاستثمارية النوعية التي تلبي احتياجاتهم وتدعم خططهم التوسعية.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، إن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تعزيز تدفقات رؤوس الأموال ضمن بيئة استثمارية متطورة تدعم صناعات المستقبل، موضحا أن المكتب يوفر للمستثمرين العالميين، من خلال هذا التعاون، فرصا عالية النمو في بيئة تتميز بالاستقرار والابتكار، ما يرسخ مكانة أبوظبي كبوابة رئيسية بين الشرق والغرب ومركزًا عالميًا للاستثمار المستدام.
من جهته، قال ويليام وانغ، الممثل الرئيسي لاتحاد رواد الأعمال الصينيين الدوليين في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن نهج أبوظبي من خلال مكتب أبوظبي للاستثمار، يتماشى مع متطلبات شبكة الاتحاد المتعلقة بوجود بنية تحتية مالية مترابطة ووضوح تنظيمي و إمكانية الوصول إلى فرص الاستثمار المشترك مع الصناديق السيادية، و هي مزايا لا توفرها سوى أسواق محدودة.

