مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رويترز: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس وقد تُنشر بغزة في 2026

نشر
الأمصار

أفادت وكالة رويترز نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أن قوة الاستقرار الدولية التي يجرى العمل على تشكيلها لقطاع غزة لن تُكلّف بمهام قتالية ضد حركة حماس، بل ستقتصر مهامها على حفظ الأمن والاستقرار في المناطق التي ستنتشر فيها، ووفق المصادر نفسها، من المتوقع أن تبدأ قوة الاستقرار الدولية انتشارها داخل قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل، في إطار تفاهمات تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول مشاركة في القوة.

ما هى مهام قوة الاستقرار الدولية فى غزة ؟
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن قوة الاستقرار الدولية ستعمل جنبًا إلى جنب مع ترتيبات محلية ودولية تهدف إلى منع التصعيد وتسهيل عمل المؤسسات

بلدية غزة تعلن كارثة إنسانية مع تضرر 250 ألف نازح

أكد حسني نديم، المتحدث باسم بلدية غزة الفلسطينية، أن المدينة تواجه وضعًا إنسانيًا بالغ الخطورة اليوم، في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب الأراضي الفلسطينية، متسببًا في أزمة غير مسبوقة داخل القطاع المكدس بالنازحين. 

وقال نديم إن مدينة غزة تعيش "وضعًا كارثيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى"، بعدما أدت الأمطار الغزيرة إلى غرق خيام ومساكن النازحين، وتضرر ما يزيد على 250 ألف نازح بشكل مباشر.

وأوضح المتحدث باسم البلدية، في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن طواقم الفرق البلدية وفرق الإغاثة تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 72 ساعة دون توقف، رغم الإمكانيات المحدودة للغاية. 

وأضاف أن فرق الطوارئ لم تغادر الميدان منذ بدء تأثير المنخفض الجوي، حيث تواصل التعامل مع عشرات النداءات من المواطنين في مختلف أنحاء المدينة، وسط ظروف صعبة تعرقل عمليات الإنقاذ.

وأشار إلى أن الأمطار الغزيرة أدت إلى غرق مناطق واسعة من الأحياء السكنية، وتجمع المياه في الشوارع المنخفضة بشكل كبير، ما تسبب في انهيار أجزاء من المباني السكنية المدمرة أساسًا جراء القصف الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية. وبيّن أن فرق البلدية تعمل بالتعاون مع جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في حي الشيخ رضوان، لانتشال عدد من الشهداء من تحت أنقاض أحد المباني التي انهارت تحت ضغط الأمطار والرياح العاتية.

وكشف نديم أن بلدية غزة تلقت خلال الساعات الماضية أكثر من 1000 إشارة وبلاغ يرتبط بمعوّقات ومشكلات ناجمة عن الدمار الواسع في البنية التحتية، وخصوصًا انسداد مصارف الأمطار وشبكات الصرف الصحي المتبقية.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر خلال عدوانه على قطاع غزة ما يزيد على 1300 مصرف مياه داخل مدينة غزة وحدها، من أصل 4400 مصرف، إضافة إلى تدمير أكثر من 220 ألف متر من شبكات تصريف المياه، ما أدى إلى تراجع القدرة التصريفية للمدينة بنسبة 80%.