مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موسكو تتهم بولندا بتسييس اعتقال عالم الآثار الروسى ألكسندر بوتياجين

نشر
الأمصار

وصفت موسكو اعتقال السلطات البولندية لعالم الآثار الروسي ألكسندر بوتياغين بأنه قرار مسيّس ويعكس "استهتارًا قانونيًا كاملًا"، في أول رد رسمي من شعلى الحادثة التي زادت من حدة التوتر بين روسيا وبولندا.

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن احتجاز بوتياغين لا يستند إلى أسس قانونية واضحة، معتبرًا أن الأمر ذو دوافع سياسية. كما أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن العالم الروسي تم توقيفه في وارسو في 4 ديسمبر خلال جولة محاضرات أكاديمية شملت عدة عواصم أوروبية، وكان يقدم خلالها محاضرات حول "اليوم الأخير في بومبي".

وأشارت زاخاروفا إلى أن اعتقاله جاء بناءً على مذكرة دولية صادرة عن أوكرانيا، التي تتهمه بالمشاركة في "تدمير التراث الثقافي الأوكراني" خلال عمله في بعثة أثرية بمدينة كيرتش في شبه جزيرة القرم، وهي منطقة تعتبرها موسكو جزءاً من أراضيها. واعتبرت الخارجية الروسية هذه الاتهامات مسيّسة وغير مقبولة، محذرة بولندا من أن اتخاذ خطوات "استفزازية" ستكون له تبعات.

وأكدت موسكو أن ممثلي سفارتها في وارسو زاروا بوتياغين ويتابعون ملفه القانوني بالتنسيق مع محاميته التي قدمت استئنافًا ضد قرار احتجازه لمدة 40 يومًا إلى حين البت في طلب التسليم الأوكراني.

وتعود خلفية القضية إلى نوفمبر 2024، حين وجهت كييف اتهامات غيابية لعالم آثار روسي يتعلق بنشاطه في القرم، قبل أن تشير وسائل إعلام أوكرانية لاحقًا إلى أن المقصود هو ألكسندر بوتياغين، رئيس البعثة الأثرية في كيرتش ورئيس قسم الآثار القديمة بمتحف الإرميتاج في سان بطرسبورغ.

واشنطن تدرس تصنيف الأونروا منظمة إرهابية أجنبية

على مدى أكثر من عامين من الحرب الإسرائيلية على غزة، بقيت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هدفًا مباشرًا للضغوط الإسرائيلية، حيث دُمِّرت مبانيها في القطاع وفقدت أكثر من 370 من موظفيها، في حصيلة تُعد من الأكبر في تاريخ الوكالة.

 الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 

وبحسب تقرير لوكالة "رويترز"، يدور داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقاش متقدم حول فرض عقوبات مرتبطة بالإرهاب على الأونروا، بزعم وجود صلات بينها وبين حركة حماس، وهو ما يثير اعتراضات ومخاوف قانونية وإنسانية كبيرة داخل وزارة الخارجية الأمريكية.

الأونروا تعمل في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، وتقدم خدمات تعليمية وصحية وإغاثية لملايين اللاجئين الفلسطينيين. 

ورغم كون الولايات المتحدة أكبر داعميها تاريخيًا، فقد أوقفت واشنطن تمويل الوكالة في يناير 2024 بعد ادعاءات إسرائيلية طالت عددًا من موظفيها، ثم عاد الجدل ليشتد في أكتوبر 2025.