مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بولس وكوبر يبحثان هدنة إنسانية عاجلة في السودان

نشر
الأمصار

كشف مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون أفريقيا والعالم العربي، أنه بحث مع وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر سبل التعاون بين واشنطن ولندن لتأمين هدنة إنسانية غير مشروطة داخل السودان. 

وأوضح بولس أن الجانبين أكدا التزامهما بخفض الدعم المالي والعسكري الخارجي للأطراف المتحاربة، والعمل على ممارسة ضغوط مشتركة لوقف العنف وتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن حزمة تدابير لمنع الحرب الأهلية في السودان من زعزعة استقرار المنطقة وتحويلها إلى ملاذ للمصالح الأمريكية، مؤكدة الالتزام بالبيان المشترك الصادر في 12 سبتمبر الذي ركز على استعادة السلام والأمن في السودان. وتتضمن الخطوات الدعوة إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، يعقبها وقف دائم لإطلاق النار، ثم عملية انتقالية شفافة لتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية، بالتنسيق مع دول المنطقة وإنهاء الدعم العسكري والمالي الخارجي للقوى المتحاربة.

وأشار البيان إلى أن الرئيس ترامب تناول في 19 نوفمبر تفاصيل الفظائع التي يشهدها السودان، مؤكداً استخدام الولايات المتحدة لنفوذها وسلطتها لوقف الانتهاكات، واتخاذ خطوات عملية تشمل فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المسؤولة عن تأجيج النزاع.

وفي خطوة ملموسة، أعلنت الحكومة الأمريكية فرض عقوبات على أربعة أفراد وأربعة كيانات لدورهم في تأجيج الحرب الأهلية في السودان، حيث ينتمي هؤلاء إلى شبكة دولية تضم مواطنين وشركات كولومبية تعمل على تجنيد مقاتلين سابقين للقتال في صفوف مليشيا الدعم السريع وتدريب مقاتلين بينهم أطفال. وأكدت واشنطن أن العقوبات تهدف إلى تعطيل مصادر التمويل والتدريب الخارجي للمليشيا، مما يقلص قدرتها على استخدام مقاتلين محترفين في أعمال عنف ضد المدنيين.
 

 

الخارجية الأمريكية تكشف خارطة من ثلاثة نقاط لإنهاء الحرب في السودان

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية سلسلة إجراءات جديدة تهدف إلى منع تفاقم الحرب الأهلية في السودان ووقف تداعياتها على استقرار المنطقة، مؤكدة التزام واشنطن بمضامين البيان المشترك الصادر في 12 سبتمبر، والذي ركّز على إعادة الأمن والسلام للسودان.

وأوضحت الوزارة أن الخطوة الأولى في رؤيتها للحل تتمثل في إعلان هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، يليها وقف دائم لإطلاق النار، ثم إطلاق عملية انتقالية واضحة تؤدي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة. وشددت على أن الولايات المتحدة ستنسّق مع دول الجوار لإنهاء العنف، داعية الجهات الخارجية إلى وقف الدعم العسكري والمالي للأطراف المتقاتلة.

كما أشارت الخارجية إلى أن الرئيس ترامب ناقش في 19 نوفمبر الفظائع الجارية في السودان، مؤكداً عزم واشنطن على استخدام نفوذها لوقف الانتهاكات. وأكد البيان أن الإدارة الأمريكية مستمرة في اتخاذ خطوات ملموسة للحد من تداعيات الصراع، ومنها فرض عقوبات على أطراف ضالعة في تأجيج الحرب.

 

 

السودان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا

وفي هذا السياق، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أربعة أفراد وأربعة كيانات لدورهم في تغذية النزاع السوداني. وبيّنت أن هذه المجموعة، التي تضم شركات ومواطنين كولومبيين، تورطت في تجنيد عسكريين كولومبيين سابقين للقتال ضمن قوات الدعم السريع، إضافة إلى تدريب مقاتلين بينهم أطفال. واعتبرت واشنطن أن هذه الإجراءات تعطل خط إمداد رئيسياً اعتمدت عليه المليشيا، وتحدّ من قدرتها على تنفيذ أعمال عنف ضد المدنيين.