جنرال أمريكي على رأس القوة الدولية في غزة.. تفاصيل
أفاد موقع «أكسيوس» اليوم (الخميس)، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم تعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية المزمع تشكيلها في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل شهرين.
وعلى الرغم من ذلك، أكد مسؤولون في البيت الأبيض أنه لن يكون هناك أي وجود لقوات أميركية على الأرض في قطاع غزة، وفقا لما ذكره الموقع الإخباري.
وتسعى إدارة ترمب إلى المضي قدما للمرحلة الثانية من اتفاق غزة لتجنب العودة إلى الحرب والحفاظ على وقف إطلاق النار الهش. ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في أكتوبر تشرين الأول، قتلت الهجمات الإسرائيلية 383 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، فيما أسفرت هجمات نفذها مقاتلو حركة حماس عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين.
وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحابا إسرائيليا إضافيا من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترمب.
ومن المنتظر أن تنتشر القوة الدولية المزمعة في الجزء الخاضع حاليا لسيطرة الجيش الإسرائيلي من غزة. ويقول مسؤولون أميركيون إن ذلك سيتيح انسحابا إسرائيليا إضافيا من هذه المناطق.
وبحسب «أكسيوس»، أوضح مسؤولون أميركيون في إحاطة لدبلوماسيين أوروبيين في تل أبيب يوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة إذا لم ترسل دولهم جنودا إلى قوة الاستقرار الدولية أو تدعم البلدان المشاركة فيها.
وقال دبلوماسي أوروبي مطلع على الإحاطة: «كانت الرسالة هي: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة فلا تشكون من بقاء الجيش الإسرائيلي هناك».
الاحتلال يقتحم حى الشيخ جراح بالقدس
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا في البلدة، وفرضت مخالفات على عدد من المركبات.
واشنطن تدرس تصنيف الأونروا منظمة إرهابية أجنبية
على مدى أكثر من عامين من الحرب الإسرائيلية على غزة، بقيت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هدفًا مباشرًا للضغوط الإسرائيلية، حيث دُمِّرت مبانيها في القطاع وفقدت أكثر من 370 من موظفيها، في حصيلة تُعد من الأكبر في تاريخ الوكالة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وبحسب تقرير لوكالة "رويترز"، يدور داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقاش متقدم حول فرض عقوبات مرتبطة بالإرهاب على الأونروا، بزعم وجود صلات بينها وبين حركة حماس، وهو ما يثير اعتراضات ومخاوف قانونية وإنسانية كبيرة داخل وزارة الخارجية الأمريكية.
الأونروا تعمل في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، وتقدم خدمات تعليمية وصحية وإغاثية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
ورغم كون الولايات المتحدة أكبر داعميها تاريخيًا، فقد أوقفت واشنطن تمويل الوكالة في يناير 2024 بعد ادعاءات إسرائيلية طالت عددًا من موظفيها، ثم عاد الجدل ليشتد في أكتوبر 2025.
صورة واضحة بشأن ما إذا كانت العقوبات المحتملة ستطال الوكالة
حتى الآن لا توجد صورة واضحة بشأن ما إذا كانت العقوبات المحتملة ستطال الوكالة بأكملها أو بعض مسؤوليها أو أجزاء من عملياتها. وتضمنت المقترحات التي نوقشت إمكانية تصنيف الأونروا "منظمة إرهابية أجنبية"، وهو الإجراء الذي قد يؤدي إلى عزل مالي شبه كامل للوكالة ويهدد قدرتها على مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئين.