مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال بقوة 5.7 درجة يقع قبالة ساحل هونشو في اليابان

نشر
الأمصار

أفاد المرصد الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأنّ زلزالا قوته 5.7 درجة وقع قبالة الساحل الشرقي لهونشو في اليابان اليوم الأربعاء

وأضاف المركز أن الزلزال وقع على عمق 31 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.

وكان المركز قد ذكر في وقت سابق أن قوة الزلزال بلغت 6.5 درجة ووقع على عمق 57 كيلومترا.

ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع أضرار في أعقاب الزلزال.

وكانت أعادت السلطات اليابانية، اليوم الأربعاء، فتح معظم المدارس في شمال وشمال شرق البلاد بعد يوم واحد من الإغلاق الاضطراري الذي فرضته الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت المنطقة مساء الاثنين بقوة بلغت 7.5 درجات، بينما لا يزال التحذير من وقوع زلزال جديد قائمًا وفق ما أكدته هيئة الأرصاد الجوية اليابانية.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليابانية كيودو، فقد شددت الحكومة اليابانية على ضرورة بقاء الطلاب والأهالي في حالة جاهزية تامة للإخلاء الفوري على مدار أسبوع كامل، نظرًا لاحتمالية وقوع هزة قوية أخرى خلال الأيام المقبلة، وهو ما دفع الإدارات التعليمية إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية.

وفي السياق ذاته، أفادت الحكومات المحلية في المحافظات المتضررة أن بعض المدارس ما تزال مغلقة بسبب الأضرار التي لحقت بمنشآتها، موضحة أن عمليات الإصلاح والصيانة تجري على مدار الساعة لإعادة فتحها في أسرع وقت ممكن. 

وقد شملت الأضرار شقوقًا في الجدران، وانهيارات جزئية في الأسوار، إضافة إلى انهيار تجهيزات داخلية في بعض الفصول، الأمر الذي يتطلب تدخلاً هندسيًا قبل استئناف العملية التعليمية.

ولم تقتصر إجراءات السلطات اليابانية على فحص المباني فقط، بل امتدت إلى تعزيز خطط الطوارئ داخل المدارس التي استأنفت الدراسة فعليًا، حيث تم تزويد الإدارات التعليمية بأجهزة إنذار مبكر، وتدريب المعلمين والطلاب على مسارات الإخلاء وخطط التجمع الآمن في حال وقوع هزة جديدة. كما تم توزيع أدلة إرشادية على الأسر تشرح طرق التعامل الآمن أثناء وبعد الزلازل، بالإضافة إلى توفير مخزون كافٍ من المياه والمواد الغذائية داخل المدارس كجزء من خطة الطوارئ الوطنية.

 

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية أن المناطق الساحلية في هوكايدو وسانريكو لا تزال تحت مراقبة مشددة، مشيرة إلى استمرار احتمال حدوث موجات تسونامي خفيفة في حال وقوع هزات ارتدادية قوية. وأكدت الهيئة أن الزلزال الأخير يمثل واحدًا من أقوى الزلازل التي شهدتها البلاد هذا العام، ما يستدعي البقاء في أعلى درجات الحيطة والحذر.