أمريكا تُخطط لفحص حسابات التواصل الاجتماعي للزوّار المعفيين من التأشيرة
تعتزم السلطات الأميركية فحص حسابات الزوار الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية كجزء من عملية الموافقة على دخول البلاد، بما يشمل القادمين من أستراليا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة، الذين يُسمح لهم حالياً بالدخول دون تأشيرة، وفقاً لوكالة بلومبرغ.
وأوضحت وزارة الأمن الداخلي أن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية ستضيف وسائل التواصل الاجتماعي كعنصر بيانات إلزامي ضمن فحص المسافرين المشمولين ببرنامج الإعفاء من التأشيرة، مع منح مهلة 60 يوماً للتعليق على الاقتراح.
سيشمل هذا الإجراء نحو 40 دولة يمكن لمواطنيها البقاء في الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 90 يوماً دون تأشيرة، ويتم فحصهم مسبقاً عبر نظام إلكتروني يعرف باسم «ESTA». تأتي هذه الخطة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتقييد الدخول، وشملت حظر سفر لنحو 30 دولة بعد حادثة إطلاق النار على أفراد من الحرس الوطني.
كما تخطط السلطات لمراجعة شاملة للموافقات الممنوحة للأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة منذ بداية ولاية بايدن في 2021. ووسّعت وزارة الخارجية متطلبات مراجعة وسائل التواصل الاجتماعي لتأشيرات H-1B للعمال ذوي المهارات العالية، مطالبة المتقدمين بضبط إعدادات الخصوصية في حساباتهم لتكون عامة، كما سبق أن شملت مراجعة حسابات طالبي تأشيرات الطلاب.
ويتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى انخفاض كبير في عدد الزوار الأجانب وإنفاق السياح في الولايات المتحدة خلال 2025، حيث تشير التقديرات إلى خسارة 12.5 مليار دولار من عائدات السفر، مع انخفاض عدد الزيارات إلى 67.9 مليون زيارة مقارنة بـ 72.4 مليون زيارة في 2024، متأثرة بمتطلبات السفر المرتبطة بجائحة كوفيد-19، وقوة الدولار، وسياسات «أميركا أولاً».
روسيا تُعلن إسقاط 38 مسيّرة أوكرانية خلال 6 ساعات
وسط تصاعد الضربات المُتبادلة وتنامي حرب المُسيّرات، كشفت «وزارة الدفاع الروسية»، عن إسقاط (38) مسيّرة أوكرانية خلال ست ساعات، في عملية تُعد من أكبر عمليات الاعتراض خلال الفترة الأخيرة.
وفي التفاصيل، أعلنت «الدفاع الروسية»، مساء يوم الثلاثاء، أن الدفاعات الجوية أسقطت خلال ست ساعات، (38) طائرة مُسيّرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية، من بينها (4) كانت مُتجهة نحو العاصمة «موسكو».
بيان الدفاع الروسية
جاء في بيان الوزارة: «في 9 ديسمبر، بين الساعة الثانية والثامنة مساء بتوقيت موسكو، دمرت منظومات الدفاع الجوي، (38) طائرة مُسيّرة أوكرانية، (21) مُسيّرة فوق مقاطعة بريانسك، و(7) مُسيّرات فوق مقاطعة موسكو، منها (4) كانت مُتجة نحو العاصمة، و (6) مُسيّرات فوق مقاطعة كالوغا، و (2) فوق مقاطعة بيلغورود، و (2) فوق مقاطعة تولا».
هجمات يومية وتقدم روسي
تُواصل «القوات الأوكرانية» استهداف مناطق جنوب غربي روسيا بالمُسيّرات والصواريخ بشكل شبه يومي، فيما يستمر الجيش الروسي في تقدمه على جميع المحاور.
ويُعتبر استخدام هذا الكم من «المُسيّرات» تطورًا نوعيًا في الحرب، يُنذر بتحول في تكتيكات «أوكرانيا» وقد يدفع «روسيا» إلى ردّ فعل عسكري أوسع.
روسيا تُعلن تدمير مخبأ مُحصّن تابع لـ«زيلينسكي» قُرب لفوف
من جهة أخرى، في تحول لافت في مسار العمليات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، أعلنت «موسكو» عن استهداف وتدمير مخبأ محصن قُرب مدينة «لفوف»، تزعم أنه كان يُستخدم من قِبل زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي». الإعلان الروسي، الذي يأتي وسط تصعيد مُستمر، يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأهداف الجديدة للحملة العسكرية الروسية وإشاراتها السياسية.