مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة ويواصل الإصلاحات لاستعادة الثقة

نشر
الأمصار

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الجيش اللبناني هو المخوّل بالاحتكار الكامل للأسلحة في البلاد، وأن جميع قضايا الحرب والسلام يجب أن تبقى تحت سلطة الحكومة اللبنانية، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025، بعنوان "ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس".

وأشار سلام إلى أن الوضع الحالي في المنطقة لا يزال بعيدًا عن السلام والاستقرار، وأن الاتفاقيات السابقة، بما فيها إعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه قبل عام تحت رعاية فرنسا والولايات المتحدة، لم يلتزم بها أي طرف حتى الآن. كما لفت إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي لعدد من النقاط في الجنوب، موضحًا أنها لا تحمل أي قيمة عسكرية أو استراتيجية في ظل التطور التكنولوجي الحديث.

وفي ما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والإدارية، كشف سلام عن ثلاثة محاور رئيسية تشمل: استعادة سيادة الدولة واحتكارها للأسلحة، تنفيذ الإصلاحات المالية لمعالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، والإصلاح الإداري والقضائي، بما في ذلك تعزيز استقلالية القضاء وتنظيم التوظيف في القطاع العام وتحديث قوانين البنوك لضمان حقوق المودعين.

وتأتي تصريحات سلام في سياق سعي الحكومة اللبنانية لتعزيز مؤسسات الدولة، وإعادة الثقة العامة، وخلق بيئة مستقرة وآمنة للاستثمار والتنمية، في ظل تحديات سياسية واقتصادية معقدة.

جوزيف عون يرفض انتقادات أداء الجيش اللبناني في الجنوب

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الاثنين، رفضه القاطع لأي اتهامات تُوجَّه إلى الجيش اللبناني بعدم القيام بدوره بشكل كامل في منطقة جنوب نهر الليطاني، مشدداً على أن الجيش يعمل وفق الخطط المقررة وبالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان الأمن والاستقرار في المناطق الجنوبية من لبنان.

وأشار عون خلال تصريحاته إلى الدور الإيجابي للقوات الدولية المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، والميكانيزم، ومجلس الأمن الدولي، الذين أشادوا بما وصفه بـ "جهود الجيش اللبناني المتميزة" في تأمين الحدود الجنوبية ومراقبة الوضع الأمني، مؤكدًا أن تلك الشهادات تعكس التزام الجيش بالقوانين الدولية وحرصه على حماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

وفي إطار تعزيز الشفافية الدولية، رحب الرئيس اللبناني بأي دور فرنسي في لجنة الرقابة الدولية، مشيرًا إلى أهمية التدقيق المستمر في إجراءات الجيش اللبناني في جنوب البلاد لضمان الالتزام بأعلى المعايير العسكرية والأمنية. ويأتي هذا الترحيب في سياق تعزيز التعاون بين لبنان والدول الصديقة لضمان مراقبة دقيقة وعادلة للأوضاع الأمنية في الجنوب، بما يساهم في الحد من التوترات المحتملة مع الأطراف الإقليمية والدولية.