الاحتلال ينسف مباني في بيت لاهيا ويواصل قصفه المدفعي والجوي على خان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت عدداً من المباني في مناطق انتشارها شرقي بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، في إطار عملياتها الميدانية المتواصلة داخل القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت المصادر ذاتها أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية ترافقت مع قصف مدفعي مكثف على مناطق شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في ظل استمرار العمليات العسكرية واتساع رقعة المواجهات.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد في وتيرة القصف والاستهداف الميداني في أكثر من محور داخل غزة، بالتزامن مع تحركات إسرائيلية موسعة في المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية.
مسؤول أمريكي: تقدم في محادثات غزة.. ونشر أولى قوات الاستقرار الدولية مطلع 2026
كشف مسؤول أمريكي أن المحادثات المتعلقة بالانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة تشهد تقدماً ملموساً رغم الصعوبات القائمة، مرجحاً نشر طلائع قوة الاستقرار الدولية في القطاع بداية عام 2026، على أن تبدأ المشاركة بدولة أو دولتين.
وأوضح المصدر أن انتشار قوة الاستقرار الدولية لن يشمل المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة حركة حماس في غزة، مشيراً إلى أن المسار لا يزال مليئاً بالتحديات وأن الأطراف المشاركة في العملية تواجه خلافات معقدة بشأن آليات التنفيذ.
وأضاف المسؤول أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة يتطلب معالجة ملفات حساسة، أبرزها الترتيبات الأمنية، ومستقبل إدارة القطاع، وضمانات الأطراف، ما يجعل عملية التوافق حولها شديدة التعقيد سياسياً وأمنياً.
وأكد أن المفاوضات تُدار بعيداً عن الأنظار وخلف أبواب مغلقة لضمان تحقيق تقدم حقيقي، معتبراً أن السرية ضرورية لمنع تسريب نقاط الخلاف واستغلالها لتعطيل العملية السياسية الجارية.
فلسطين تطالب بتحرك عاجل لمواجهة إقامة 17 مستوطنة جديدة
طالب مجلس الوزراء الفلسطيني بتحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لمواجهة إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي البدء في إقامة 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة، معتبرًا هذه الخطوة امتدادًا للسياسات العدوانية التي تهدد استقرار المنطقة وأمن الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية للمجلس برئاسة محمد مصطفى، رئيس المجلس، حيث أكد على أن الإجراءات الأحادية الجانب التي تنفذها إسرائيل لن توفر الأمن لأي طرف، بل ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).