ترامب يكشف تفاصيل مثيرة عن بطولة UFC المرتقبة في البيت الأبيض
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاصيل جديدة تتعلق ببطولة UFC التاريخية المقرر تنظيمها في البيت الأبيض، مؤكدا أن هذا الحدث سيكون الأكبر في تاريخ الفنون القتالية المختلطة.
ونقلت تصريحاته عبر صفحة West Till Death على منصة X.
وقال ترامب إن البطولة ستقام على ساحة جديدة مجهزة أمام البيت الأبيض، تتسع لنحو 5 إلى 6 آلاف مشجع في منطقة الدخول الرئيسية، إضافة إلى مناطق خلفية تستوعب ما يصل إلى 100 ألف متفرج سيتمكنون من متابعة النزال عبر شاشات عملاقة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الحدث سيضم من 8 إلى 9 نزالات على الألقاب، مشيرا إلى أن كل مواجهة ستكون واحدة من "أكبر المعارك في تاريخ UFC".
وتأتي هذه البطولة احتفالا بمرور 250 عاما على استقلال الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أنها تتزامن مع عيد ميلاد ترامب الثمانين.
يذكر أن ترامب يعد من كبار عشاق رياضة MMA، وكان أعلن لأول مرة عن خططه لاستضافة البطولة داخل البيت الأبيض خلال شهر يوليو الماضي.
ترامب: «الاعتبارات الإنسانية تدفع واشنطن لتسوية ملف أوكرانيا»
في وقتٍ تزداد فيه أصوات المدافع صخبًا وتضيق فيه مساحات الأمل، يرفع الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، شعار «الإنسانية أولًا»، مُؤكّدًا أن واشنطن تتحرك بثُقلها السياسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بدافع ما وصفه بـ«المسؤولية الأخلاقية تجاه الأرواح المُهددة».
وفي التفاصيل، أفاد دونالد ترامب، يوم الإثنين، بأن الولايات المتحدة تُواصل العمل على التوصل إلى تسوية في أوكرانيا لأسباب إنسانية.
رسالة إنسانية من ترامب
قال الرئيس ترامب خلال اجتماع مع ممثلي القطاع الزراعي في البيت الأبيض: «أريد فقط أن يتوقف قتل الناس»، مُضيفًا: «كما تعلمون، جو بايدن منح الأوكرانيين (350 مليار دولار)، ولم يحصلوا مني على شيء».
وتابع الزعيم الأمريكي: «نحن كما تعلمون نبيع الآن معدات حلف شمال الأطلسي بكامل قيمتها، وحلف شمال الأطلسي يأخذها وربما يعطيها لأوكرانيا».
واختتم ترامب حديثه قائلًا: «نحن لا نُنفق المال، نحن ننطلق من دوافع إنسانية، ونُريد أن نرى إن كان بإمكاننا وقف القتل».
خطة واشنطن تحت النار
كانت «الولايات المتحدة» قد طرحت في نوفمبر الماضي، خطة مُؤلفة من (28 بندًا) لتسوية الأزمة الأوكرانية، أثارت استياء كييف وعدد من شركائها الأوروبيين، ما دفع هذه الأطراف لمحاولة إدخال تعديلات جوهرية عليها.
«ترامب» يُبدي خيبة أمله لعدم اطّلاع «زيلينسكي» على مقترح السلام
وسط أجواء سياسية مشحونة وتصاعد الضغوط الدولية، فجّر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، موجة جديدة من الجدل بعدما أعرب علنًا عن «خيبة أمله» من موقف زعيم نظام كييف، «فولوديمير زيلينسكي» تجاه «مقترح السلام».
وفي التفاصيل، قال «ترامب»، خلال حفل في مركز جون كنيدي للفنون الأدائية في واشنطن: «أشعر بخيبة أمل بعض الشيء لأن الرئيس زيلينسكي لم يقرأ الاقتراح بعد».