الولايات المتحدة تعلن خفض تمويل أوكرانيا
أفادت وسائل إعلام بأن واشنطن أكدت خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع نيتها تقليص تمويل أوكرانيا بعد صرف الدفعة الأخيرة من قرض المجموعة المتفق عليه مع الإدارة الأمريكية السابقة.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر دبلوماسي أوروبي: "أثناء الاجتماع صرحت الولايات المتحدة بأنها ستقلص دعمها لأوكرانيا بعد دفع الشرائح الأخيرة من قرض مجموعة السبع الذي تم الاتفاق عليه مع إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2024".
ووافقت مجموعة السبع العام الماضي على قرض لكييف بقيمة 50 مليار دولار بتمويل من عائدات الأصول الروسية المجمدة.
وحتى كانون الأول الجاري حوّل أعضاء مجموعة السبع 34.8 مليار دولار إلى أوكرانيا بموجب هذا البرنامج.
زيلينسكي: وحدة الأراضي الأوكرانية خط أحمر ولا تنازلات لروسيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ترفض بشكل قاطع التنازل عن أي جزء من أراضيها لصالح روسيا، معتبرًا أن ذلك مرفوض قانونيًا وغير أخلاقي. وأوضح أن الحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية يُعد جوهر الصراع ومقياسًا أساسيًا لأي تسوية سياسية محتملة.
وشدد زيلينسكي على تمسك كييف بالمسار الدبلوماسي، لكنه رفض أي مبادرات دولية تقترح تنازلات إقليمية ضمن اتفاق لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن ما يطرحه البعض من حلول وسط يُنظر إليه في أوكرانيا كمنح "انتصار مجاني" لموسكو وخطوة تهدد الأمن الأوروبي بأكمله.
الكرملين يرحب بإنهاء صفة «التهديد المباشر" في الاستراتيجية الأميركية
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم (الأحد)، إن الكرملين رحب بالخطوة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمراجعة استراتيجية الأمن القومي والتوقف عن وصف روسيا بأنها «تهديد مباشر».
وقال بيسكوف لوكالة أنباء «تاس» الرسمية، إن الوثيقة المحدثة حذفت الكلمات التي تصف روسيا بأنها تهديد مباشر، وحثت بدلاً من ذلك على التعاون مع موسكو في قضايا الاستقرار الاستراتيجي.
وأضاف: «نعتبر ذلك خطوة إيجابية».
الناتو يتحدى الكرملين: رسالة حاسمة بعد تهديدات بوتين بالحرب
وفي سياق منفصل، دخل التوتر بين روسيا والغرب مرحلة جديدة من الحدة بعدما أطلق الرئيس الروسي تصريحات وصفها مراقبون بأنها الأخطر منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
قال بوتين بوضوح إن بلاده “مستعدة للذهاب إلى مواجهة عسكرية مع أوروبا إذا استمرت تهديدات الحلف”، في خطوة تعكس رغبة الكرملين في إعادة رسم ميزان القوى مستخدمًا لغة الردع المباشر.
هذه الرسالة لم تمرّ مرور الكرام. فجاء الرد من أمين عام الناتو سريعًا وقاطعًا: “لن نذهب إلى أي مكان”، مؤكدًا أن وجود قوات الحلف في أوروبا ثابت وممتد، وأن أي تهديد روسي لن يدفع الحلف إلى الانسحاب أو إعادة حساباته الاستراتيجية.