الشيوخ الأمريكي يشيد بجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب
أكدت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أن الحكومة السورية أظهرت التزامًا واضحًا وجديًا في التصدي للإرهاب بالمناطق الواقعة تحت إدارتها شمال سوريا، معتبرة أن الخطوات المتخذة هناك تعكس قدرتها على تعزيز الأمن والاستقرار المحلي، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على دورها في مواجهة التنظيمات المسلحة.
وأوضحت اللجنة أن الحكومة تحافظ على تعاون أمني واستخباراتي مستمر مع الولايات المتحدة وعدد من الشركاء الدوليين، يشمل تبادل المعلومات ومراقبة المعابر وتأمين الحدود بهدف منع تمدد الجماعات الإرهابية أو عودة خلاياها.
وأضافت اللجنة أن الحكومة اتخذت إجراءات عملية لتعزيز قدرات الشرطة المحلية، وتحسين الرقابة على المعابر، ودعم المؤسسات المدنية والخدمات الأساسية، إضافة إلى مكافحة شبكات التهريب المرتبطة بالإرهاب، معتبرة ذلك دليلًا على التزامها بمسؤولياتها الأمنية والمدنية ضمن استراتيجية شاملة.
«نتنياهو» يكشف تفاصيل المفاوضات الجارية في جنوب سوريا وأهدافها
بين خيوط السياسة الإقليمية المُعقّدة، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، عن تفاصيل المفاوضات الجارية في جنوب «سوريا»، مُؤكّدًا أن الهدف الرئيسي يتمثل في «الحفاظ على المصالح الإسرائيلية وتأمين الحدود الجنوبية».
وفي التفاصيل، علّق بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، على المفاوضات الجارية بشأن «ترتيب أمني مع سوريا»، وذلك خلال مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية في القدس.
استراتيجية إسرائيلية مُتوازنة في الجنوب
قال نتنياهو: «نأمل أن نتوصل إلى اتفاق لفصل القوات في جنوب سوريا، لكننا نُحافظ على مصالحنا. نعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وحماية الطائفة الدرزية، مع بقائنا مسيطرين على مواقعنا الاستراتيجية في المنطقة».
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال، في إشارة إلى أحداث سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد : «تدخلت إيران عسكريًا محاولة إرسال فرقتين جوًا لإنقاذ النظام السوري، لكن سلاح الجو الإسرائيلي منع ذلك وأبعدها عن المجال الجوي السوري».
أحداث السابع من أكتوبر
كما علّق نتنياهو على أحداث السابع من أكتوبر بالقول: «يُمكن اعتبار أن قيادة حماس أطلقت الرصاصة الأولى حين نفذت عمليتها مُنفردة دون تنسيق، مُخالفة الخطة المفترض تنفيذها بالتزامن مع عدة جبهات ليُطلق علينا بحر من الصواريخ والقذائف الباليستية».
«أشباح تُلاحق نتنياهو».. غضب أمريكي من التصعيد الإسرائيلي في سوريا
في لحظةٍ تتقاطع فيها الحسابات السياسية مع رياح الحرب، عاد «نتنياهو» ليرى «أشباحًا في كل مكان»… أشباح تهديدات، وأشباح نفوذ، وأشباح هواجس لا تهدأ. ضرباتٌ إسرائيلية مُتلاحقة على «سوريا»، تفتح بابًا جديدًا للتوتر، وتدفع «واشنطن» لإطلاق رسائل «انزعاج» لم يعد بالإمكان إخفاؤها.
قلق أمريكي مُتزايد
وفي التفاصيل، أعرب مسؤولان أمريكيان كبار عن مخاوف بلادهما من أن الموجة «المُتصاعدة» من الضربات الإسرائيلية على «سوريا» قد تُفضي إلى زعزعة استقرار البلاد، وتُهدّد الجهود الجارية لإبرام «اتفاق أمني» بين دمشق وتل أبيب.
ونقل موقع «أكسيوس» عن أحد المسؤولين قوله، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «نُحاول إخبار بيبي بالتوقف عن هذه التصرفات لأنه بذلك سوف يُدمّر نفسه».