مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية البيلاروسي: ليتوانيا تستغل الاستفزازات الحدودية لطلب تمويل من الاتحاد الأوروبي

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية البيلاروسي، مكسيم ريجينكوف، إن ليتوانيا تستخدم الاستفزازات على الحدود ذريعة للحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبي لمواجهة ما تسميه "عدواناً هجينا".

 

وأضاف ريجينكوف، وفق وكالة أنباء بيلتا البيلاروسية، أن ليتوانيا، بدعم من بولندا، تفتعل هذه الاستفزازات بهدف زعزعة الاستقرار في أوروبا لاحقاً وطلب الأموال، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس بالفعل تقديم أكثر من 6 مليارات يورو لمساعدة ليتوانيا في مواجهة ما يُزعم أنه عدوان هجين من بيلاروسيا وروسيا.

 

وأوضح الوزير أن هذه الأموال لن تُخصص للبنية التحتية أو المشاريع الاجتماعية، بل ستذهب لحواجز خرسانية وأسلحة غير فعّالة، لا يعرف الجنود الليتوانيون كيفية استخدامها، مؤكداً أن ذلك لا يعوّض الشعوب المجاورة عن الخسائر الناتجة عن محدودية التعاون مع بيلاروسيا وروسيا.

 

الكرملين يرحب بإنهاء صفة «التهديد المباشر" في الاستراتيجية الأميركية


قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم (الأحد)، إن الكرملين رحب بالخطوة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمراجعة استراتيجية الأمن القومي والتوقف عن وصف روسيا بأنها «تهديد مباشر».

وقال بيسكوف لوكالة أنباء «تاس» الرسمية، إن الوثيقة المحدثة حذفت الكلمات التي تصف روسيا بأنها تهديد مباشر، وحثت بدلاً من ذلك على التعاون مع موسكو في قضايا الاستقرار الاستراتيجي.

وأضاف: «نعتبر ذلك خطوة إيجابية».

الناتو يتحدى الكرملين: رسالة حاسمة بعد تهديدات بوتين بالحرب

وفي سياق منفصل، دخل التوتر بين روسيا والغرب مرحلة جديدة من الحدة بعدما أطلق الرئيس الروسي تصريحات وصفها مراقبون بأنها الأخطر منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

 قال بوتين بوضوح إن بلاده “مستعدة للذهاب إلى مواجهة عسكرية مع أوروبا إذا استمرت تهديدات الحلف”، في خطوة تعكس رغبة الكرملين في إعادة رسم ميزان القوى مستخدمًا لغة الردع المباشر.

هذه الرسالة لم تمرّ مرور الكرام. فجاء الرد من أمين عام الناتو سريعًا وقاطعًا: “لن نذهب إلى أي مكان”، مؤكدًا أن وجود قوات الحلف في أوروبا ثابت وممتد، وأن أي تهديد روسي لن يدفع الحلف إلى الانسحاب أو إعادة حساباته الاستراتيجية.

الناتو يثبت قدميه

 

تعليق الأمين العام حمل في طياته رسالة مزدوجة: الأولى تطمين الدول الأوروبية التي باتت تشعر بأن الحرب قد تقترب من حدودها أكثر من أي وقت مضى، والثانية تأكيد للكرملين بأن الحلف لن يسمح بتغيير قواعد الاشتباك أو فرض واقع جديد باستخدام الضغط العسكري أو التهديد المباشر.

مصادر داخل الحلف أشارت إلى أن الدول الأعضاء تتابع التحركات الروسية بتركيز شديد، وتعمل على رفع مستوى التنسيق الدفاعي وزيادة جاهزية القوات المنتشرة في دول شرق أوروبا. كما يتم بحث خطط لتعزيز الدفاعات الجوية وإعادة توزيع بعض القدرات العسكرية تحسبًا لأي تطور غير محسوب.