12 حريقًا في يوم واحد ضمن عدة مناطق في سوريا
استجابت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري، يوم أمس السبت، لـ12 حريقاً اندلعت في مناطق متفرقة من سوريا.
وبحسب ما نشره موقع «تلفزيون سوريا» شملت الاستجابة ثمانية حرائق في منازل ومحال تجارية، إضافة إلى حريق لصهريج وقود داخل معمل الجرارات في الجهة الشرقية من مدينة حلب، وثلاثة حرائق متفرقة أخرى.
ونشر الدفاع المدني، صوراً توثق عملية إخماد حريق صهريج الوقود في حلب، مؤكداً استمرار فرق الإنقاذ في الاستجابة للحوادث الطارئة لحماية المدنيين والحد من الأضرار.
وفي أواخر شهر أكتوبر الماضي، أفادت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث بأن فرق الإطفاء استجابت لأكثر من 9600 حريق في مختلف المحافظات السورية منذ بداية عام 2025 حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي.

وأوضحت الوزارة أن حرائق الغابات والحقول الزراعية شكّلت النصيب الأكبر من هذه الحرائق، إذ تم تسجيل أكثر من 748 حريقاً في الغابات والأحراج، ونحو 1400 حريق في الأراضي الزراعية، مشيرةً إلى أن ذلك يعكس حجم التحديات البيئية والمناخية التي تواجهها البلاد خلال موسم الصيف.
وكان أكد مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة، أن على سوريا وإسرائيل التوصل إلى حل يفتح الطريق نحو تحقيق السلام الإقليمي، مشددًا على أن أي مقاربة سياسية يجب أن تعالج جذور الصراع لا مظاهره فقط.
تصريحات مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط:
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن موقف باريس ثابت بشأن ضرورة وقف الحرب في غزة فورًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل واسع ودون قيود، مؤكدًا أن البعد الإنساني يجب أن يكون في صدارة أي رؤية للحل.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات حرجة، حيث تواجه الأسر نقصًا كبيرًا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والوقود والمواد الطبية، ما يفاقم معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف محاصرة منذ بداية العمليات العسكرية. وأكد ماكرون أن الجهود الدولية المشتركة بين أوروبا والعالم العربي والولايات المتحدة ضرورية لتخفيف هذه المعاناة، محذرًا من أن استمرار الحصار على المساعدات قد يؤدي إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة.