إغلاق برج لندن جزئيًا بعد إلقاء كاسترد وتفاح على التاج الملكي
أُغلق جزء من برج لندن أمام الزوار اليوم السبت بعد قيام مجموعة من المتظاهرين بإلقاء طعام على صندوق عرض مجوهرات التاج، في خطوة احتجاجية على عدم المساواة في المملكة المتحدة، وفق ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
الشرطة أعلنت أنها ألقت القبض على أربعة أشخاص في أعقاب الحادثة التي تبنّتها جماعة "استعادة السلطة"، وهي مجموعة تصف نفسها بأنها حركة مقاومة مدنية سلمية. وذكرت الجماعة أن مواد غذائية، من بينها الكاسترد وبقايا تفاح، أُلقيت على الصندوق الزجاجي الذي يحفظ تاج الدولة الإمبراطوري.
وفي بيان لشرطة سكوتلاند يارد، أوضحت أنه تم استدعاؤها صباح السبت بعد تلقي بلاغات عن إتلاف جنائي لصندوق العرض داخل البرج. وأضافت أن أربعة متظاهرين شاركوا في العملية، وأن اثنين منهم غادرا الموقع قبل القبض عليهم لاحقًا بالتعاون مع شرطة مدينة لندن ووحدات الأمن داخل البرج. وتم احتجاز جميع المتورطين على ذمة التحقيق.
وبسبب الواقعة، أُغلق جزء من برج لندن، أحد أبرز المعالم السياحية في العاصمة البريطانية، بينما واصلت الشرطة تحقيقاتها، مع الإبقاء على بقية مرافق البرج مفتوحة للزوار.
من جانبها، أعلنت حركة "استعادة السلطة" أن الهدف من هذا التحرك هو الضغط على الحكومة البريطانية لإنشاء مجلس دائم للمواطنين تحت مسمى "مجلس الشعب"، يتم منحه صلاحيات تتعلق بفرض ضرائب على الثروات الكبرى وإصلاح النظام السياسي والاقتصادي في البلاد.
وتُظهر لقطات بثّتها المجموعة أحد المتظاهرين وهو يفتح صينية مغطاة بورق الألومنيوم تحتوي على بقايا طعام ويضرب بها الزجاج الواقي للتاج، بينما يسكب آخر عبوة من الكاسترد عدة مرات على مقدمة الصندوق. ثم كشف المتظاهرون عن قمصان تحمل شعار المجموعة، وردد أحدهم عبارات تنتقد وضع الديمقراطية في البلاد، فيما قال آخر إنهم جاءوا إلى "جواهر الأمة" لاستعادة السلطة.
وعلى الرغم من أن التقارير الأولية تحدثت عن إغلاق كامل للبرج، أوضحت شرطة العاصمة لاحقًا أن الإغلاق اقتصر على "بيت المجوهرات" فقط، حيث تتم عمليات الفحص وإجراءات التحقيق.
مسلحون يقتحمون فندقًا في جنوب إفريقيا ويقتلون 11 شخصًا بينهم طفل
أعلنت الشرطة في جنوب أفريقيا أن مسلحين اقتحموا فندقا في العاصمة بريتوريا السبت وأطلقوا النار موقعين 11 قتيلا بينهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات. وهذا الهجوم الأحدث في سلسلة من حوادث إطلاق النار الجماعي في البلد الذي يعاني من الجريمة ويبلغ عدد سكانه 63 مليون نسمة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة أثليندا ماثي "يمكنني أن أؤكد أن 25 شخصا أصيبوا بالرصاص"، مضيفة أن 14 شخصا نقلوا إلى المستشفى. وأوضحت أن 10 أشخاص لقوا حتفهم في مكان الواقعة في بلدة سولسفيل على بعد 18 كيلومترا غرب بريتوريا، فيما توفي آخر في المستشفى.
ودخل 3 مسلحين إلى المبنى حوالي الساعة 02:30 صباحا، بتوقيت جرينتش، وأطلقوا النار عشوائيا على مجموعة من الرجال الذين كانوا متجمعين في حانة الفندق. كما قُتل في الهجوم طفل يبلغ 12 عاما وآخر يبلغ 16 عاما في جنوب أفريقيا
وتابعت ماثي "حادثة مؤسفة للغاية. لم تُبلَّغ الشرطة بالحادثة إلا في حوالي الساعة السادسة". ولم تعرف بعد دوافع إطلاق النار، ولم يُلق القبض على أي مشتبه به. ,تعاني جنوب أفريقيا من جريمة متجذّرة وفساد تقوده شبكات منظمة.
ويملك العديد من المواطنين في جنوب أفريقيا أسلحة نارية مرخصة للحماية الشخصية، ولكن هناك العديد من الأسلحة غير القانونية المتداولة. وحصد العنف المسلح نحو 63 شخصا يوميا في الفترة من أبريل إلى سبتمبر، وفق بيانات الشرطة.