السوداني يشدد على مضاعفة الجهود لانجاز مشروع تحلية مياه البحر بالبصرة

شدد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، على مضاعفة الجهود لإنجاز مشروع تحلية مياه البحر بالبصرة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ترأس في محافظة البصرة اجتماعاً لمتابعة مراحل العمل في مشروع تحلية مياه البحر".

وأضاف البيان أن "ممثلي الشركة المنفذة للمشروع، استعرضوا تفاصيل سير العمل، وأكدوا الانتهاء من عملية إزالة الألغام في منطقة العمل خلال عشرة أيام، وجارٍ العمل حالياً بالتصاميم التي تمثل الخطوة الأولى قبل المباشرة بالأعمال".

وأشار الى أنه "سيتم التعاقد مع شركة إسبانية متخصصة لتجهيز المعدات الرئيسة، وكذلك التعاقد مع شركة سيمنز الألمانية لإنشاء محطة كهربائية خاصة بالمشروع، التي خطط لها أن تنجز المحطة وتجهز 150 ميغاواط خلال سنتين ونصف السنة ، وخلال 3 سنوات سيصل التجهيز الى 300 ميغاواط".

وشدد رئيس الوزراء على "مضاعفة الجهود من أجل إنجاز هذا المشروع الحيوي والمهم لأبناء المحافظة"، موجهاً بأنه "ستكون الأولوية بالعمل في مشروع تحلية مياه البحر لأبناء قضاء الفاو، ولاسيما ممن عملوا سابقاً في مشروع ميناء الفاو الكبير".

العراق يتراجع عن إدراج «الحوثيين» و«حزب الله» على قوائم الإرهاب.. تفاصيل

تراجع العراق، عن تصنيف جماعة الحوثي في اليمن و«حزب الله» اللبناني جماعتين إرهابيتين، وذلك بعد ساعات من نشر الجريدة الرسمية قائمة تضمنت إدراج الجهتين ضمن الكيانات المشمولة بإجراءات مكافحة الإرهاب.

لجنة حكومية عراقية

وأكدت لجنة حكومية عراقية أن القائمة التي جرى نشرها كانت «غير منقحة»، موضحة أنها مخصّصة فقط للكيانات المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وأن العمل جارٍ على تصحيح الخطأ وإصدار نسخة مُحدَّثة تعكس التصنيف الحقيقي.

وكانت الجريدة الرسمية قد أعلنت في وقت سابق تجميد أموال الكيانات والأشخاص المرتبطين بـ«الحوثيين» و«حزب الله»، ضمن قائمة شملت أكثر من 100 كيان وشخص حول العالم، قبل أن تسحب السلطات تلك النسخة وتوضح أنها نُشرت بطريق الخطأ.

تحديث قائمة الإرهاب يأتي بناءً على قرارات صادرة عن لجنة تجميد الأموال

وأشارت الجريدة الرسمية في بيانها الأول إلى أن «تحديث قائمة الإرهاب يأتي بناءً على قرارات صادرة عن لجنة تجميد الأموال، والمتعلقة بتحديد الكيانات والأفراد المشمولين بإجراءات مكافحة الإرهاب وتمويله».

ويأتي هذا الجدل بعد يوم واحد من تصريحات مايكل ريغاس، مساعد وزير الخارجية الأميركي، الذي دعا «الشركاء العراقيين» إلى «تقويض الميليشيات الإيرانية ومنعها من تهديد العراقيين والأميركيين».