مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مؤشر سهم نيكاي الياباني يرتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أغلق المؤشر نيكاي الياباني عند أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع اليوم الخميس، مواصلاً الارتفاع للجلسة الثالثة، وقادت شركات تصنيع الروبوتات المكاسب وسط رهانات على أن الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ستدعم النمو.

ارتفع المؤشر نيكاي 2.33% إلى 51028.42 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 13 نوفمبر/تشرين الثاني. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.92% ليغلق على مستوى قياسي مرتفع عند 3398.21 نقطة.

قفز سهم شركة "فانوك" لصناعة الروبوتات 12.98% ليتصدر قائمة الرابحين على المؤشر نيكاي، موسعاً المكاسب هذا الأسبوع إلى 18.4% بعد الإعلان عن شراكة مع عملاقة الرقائق الأميركية "إنفيديا" لتطوير روبوتات للقطاع الصناعي تعمل بـ"الذكاء الاصطناعي المادي" الذي يدمج الذكاء الاصطناعي بأجهزة الروبوت، وفقًا لـ "رويترز".
وقال كازواكي شيمادا كبير المحللين في شركة "إيواي كوزمو سيكيوريتيز": "تحوّل تركيز السوق من الأسهم المرتبطة بالرقائق إلى الأسهم المرتبطة بأجهزة الروبوت. وهذا يعني أن المستثمرين يواصلون البحث عن آفاق جديدة".

قفز سهم شركة "ياسكاوا إلكتريك"، نظيرة "فانوك"، 11.37%. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت "ياسكاوا" أيضاً عن شراكة في مجال "الذكاء الاصطناعي المادي" مع مجموعة "سوفت بنك". كما صعد سهم مجموعة "سوفت بنك" 9.18%. وقفز سهم "نابتيسكو" لصناعة الروبوتات أيضاً 11.28%.

سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق

تراجع سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق 0.77%. وتعافى قطاع البنوك من خسائر الجلسة السابقة، مع ارتفاع سهمي مجموعة "ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية" ومجموعة "سوميتومو ميتسوي المالية" 1.82% و1.72% على الترتيب.

انخفض سهم "سوميتومو فارما" لصناعة الأدوية 4.73% ليسجل أكبر خسارة بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي. ومن بين أكثر من 1600 سهم يتم تداولها في السوق الرئيسية لـ"بورصة طوكيو للأوراق المالية"، ارتفع 79% وانخفض 17% واستقر 3% من الأسهم.

تتباين الأسهم الآسيوية وسط توقعات خفض الفائدة الأميركية


افتتحت الأسهم الآسيوية تداولات، يوم الخميس، بأداء متباين بعد أن دعمت البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع توقعات خفض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل.

 

 الأسهم الآسيوية

وارتفع مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.8 في المائة، بينما انخفض مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.1 في المائة، متأثراً بتراجع الأسهم في كوريا الجنوبية ونيوزيلندا. ولم يطرأ تغيير يذكر على العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500 إي-ميني»، إذ فقدت الأسواق الأميركية بعض زخمها خلال التداولات الليلية في آسيا، وفق «رويترز».

وكانت «وول ستريت» قد حقَّقت مكاسب، يوم الأربعاء، بقيادة أسهم الشركات الصغيرة، حيث قفز مؤشر «راسل 2000» بنسبة 1.9 في المائة، بينما واصل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي.

وجاءت هذه المكاسب بعد صدور بيانات أظهرت تسجيل وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة أكبر تراجع لها في أكثر من عامين ونصف العام. وفي الوقت ذاته، كشف مسح منفصل لمعهد إدارة التوريدات عن انكماش مؤشر التوظيف في قطاع الخدمات خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما هبط المؤشر الفرعي لأسعار المدفوعات إلى أدنى مستوى له في 7 أشهر.

 

وقال هنري راسل، الخبير الاقتصادي في بنك «إيه إن زد»، في بودكاست: إن هذه التطورات تتوافق مع توقعات البنك بأن الارتفاع الأخير في التضخم الأساسي مرشح للانحسار، مما يمهد الطريق لاستئناف مسار الانكماش في عام 2026. وأضاف أن من المناسب أن يواصل «الاحتياطي الفيدرالي» خفض أسعار الفائدة لمواجهة مخاطر ضعف سوق العمل، متوقعاً خفضاً جديداً بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع الأسبوع المقبل، مع مزيد من التيسير النقدي خلال العام المقبل.

وتعكس العقود الآجلة لصناديق «الاحتياطي الفيدرالي» احتمالاً ضمنياً يبلغ 89 في المائة لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي في 10 ديسمبر (كانون الأول)، ارتفاعاً من 83.4 في المائة قبل أسبوع، وفقاً لأداة «فيد ووتش».