مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا: ولاية أريزونا تقاضي شركة صينية بتهم تتعلق بسرقة البيانات

نشر
الأمصار

أعلنت المدعية العامة لولاية أريزونا، كريس مايس، أن أريزونا هي أحدث ولاية تقاضي شركة تيمو وشركتها الأم، "بي دي دي هولدينجز"، على خلفية اتهامات بأن شركة التجزئة الصينية عبر الإنترنت تقوم بسرقة بيانات العملاء.

وقالت مايس، إن التطبيق يخدع العملاء بشأن جودة منتجاته منخفضة التكلفة، ويجمع ما وصفته بكمية صادمة من البيانات الحساسة دون موافقة المستخدمين، بما في ذلك مواقع نظام تحديد المواقع العالمي وقائمة بالتطبيقات الأخرى الموجودة على هواتف المستخدمين.

وأضافت مايس، خلال مؤتمر صحفي، أن التطبيق "يمكنه رصد أي مكان تذهب إليه، من عيادة الطبيب، إلى المكتبة العامة، إلى الفعالية السياسية، إلى منازل أصدقائك. لذا، فإن نطاق هذا الانتهاك للخصوصية هائل، ولهذا السبب أعتبره ربما أخطر انتهاك لقانون مكافحة الاحتيال على المستهلكين في أريزونا شهدناه على الإطلاق".

وقالت مايس، إن أريزونا تريد حماية الشركات من "الاحتيال" من قبل شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت.

ونفت شركة تيمو، في بيان صباح اليوم الأربعاء، هذه الاتهامات.

وقالت الشركة: "نحن نساعد المستهلكين والعائلات على الحصول على منتجات عالية الجودة بأسعار معقولة. ونعمل على خفض التكاليف والحفاظ على إمدادات موثوقة حتى يتمكن الأشخاص من تلبية احتياجاتهم دون إرهاق ميزانياتهم".

ودعت مايس، سكان أريزونا إلى حذف حساباتهم على تطبيق "تيمو"، وإلغاء تثبيت التطبيق، وفحص أجهزتهم لرصد أي برمجيات خبيثة.

وكان أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأربعاء، أن بلاده تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة من أجل التوصل إلى صيغة تضع حداً للحرب الدائرة في أوكرانيا، مشيراً إلى أن واشنطن تبحث عن حل يضمن مستقبل الدولة الأوكرانية ويحظى بقبول الأطراف المنخرطة في النزاع. 

وأوضح روبيو أن الولايات المتحدة تعمل على صياغة مقترحات واقعية يمكن طرحها على كل من روسيا وأوكرانيا، على أمل أن تشكل أساساً لمفاوضات سلام حقيقية.

وشدد الوزير الأمريكي على أن التقدم في هذا الملف ما يزال محدوداً، رغم الاتصالات السياسية المكثفة، موضحاً أن العامل الحاسم في إنهاء الحرب يكمن في قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحده، وليس مستشاريه أو المؤسسات المحيطة به. 

وأشار إلى أن القيادة الروسية هي الجهة الوحيدة القادرة على اتخاذ قرار تغيير مسار الحرب، مؤكداً أن واشنطن تراقب بدقة التحولات في الموقف الروسي لكنها لا ترى حتى الآن ما يشير إلى استعداد واضح لإحداث اختراق جذري.