مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو: حماس تواصل خرق الاتفاق ولن نتسامح مع أي مساس بجنودنا

نشر
الأمصار

علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الاشتباكات المسلحة التي وقعت مساء اليوم الأربعاء، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأسفرت عن إصابة عدد من جنود جيش الاحتلال.

وزعم في تصريحات، نقلتها صفحة رئاسة الوزراء الإسرائيلية الرسمية عبر منصة «إكس»، مساء الأربعاء، أن «حماس تواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وتشن هجمات إرهابية ضد قوات الجيش».

وأضاف: «سياستنا واضحة؛ إسرائيل لن تتسامح مع أي مساس بجنود جيشها، وسترد عليه بما يتناسب مع ذلك».

وأصيب خمسة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خلال اشتباك مع مقاومين خرجوا من نفق شرق رفح، بينهم جندي واحد بجروح خطيرة وثلاثة آخرون بجروح متوسطة، وفق ما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال.

وأوضح الجيش، أن الهجوم وقع أثناء عملية لقوات كتيبة «جولاني» في المنطقة، حيث واجه الجنود مجموعة مسلحة خرجت من مسار تحت أرضي، وتم نقل المصابين لتلقي العلاج بالمستشفى، فيما تم إبلاغ عائلاتهم بالحالة.

وزعم المتحدث أن قوات الاحتلال في «قيادة الجنوب» منتشرة وفق اتفاقية وقف إطلاق النار، وستواصل العمل لإزالة أي تهديد فوري، فيما جرى تبادل إطلاق النار بالتزامن مع تسليم جثة أسير إلى الصليب الأحمر في شمال القطاع.

وحذرت حماس سكان قطاع غزة من احتمال تصعيد إسرائيلي خلال الساعات المقبلة، داعية الجميع إلى «اليقظة والحذر الشديد، خصوصا فيما يتعلق بالحركة والاتصالات والإقامة».

نتنياهو يعلن انفتاحه على اتفاق مع سوريا والحفاظ على شروط تل أبيب

أبدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، انفتاحه على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع سوريا، مشيراً إلى أن الحوار يجب أن يتم "بنية حسنة وتفاهم متبادل"، في ظل تحذيرات أمريكية من أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وقال نتنياهو خلال زيارة لجنود إسرائيليين أصيبوا الأسبوع الماضي في هجوم على قرية "بيت جن" في ريف دمشق، إن بلاده مصممة على حماية بلداتها الحدودية، بما في ذلك الجولان السوري المحتل، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الأمن الإسرائيلي والحدود الشمالية.

وأضاف أن أي اتفاق محتمل مع دمشق سيخضع لشروط واضحة، أبرزها إقامة "منطقة عازلة" خالية من السلاح على طول الحدود، والاحتفاظ بالمناطق التي سيطرت عليها إسرائيل مؤخراً في الأراضي السورية.

وأوضح نتنياهو أن تدخلات إسرائيلية متعددة في سوريا تهدف إلى "منع الأنشطة العدائية، وحماية الحلفاء الدروز، وضمان أمن إسرائيل من أي هجمات برية محتملة"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي نددت بها الأمم المتحدة وعدد من الدول خلال الأشهر الماضية. وأكد أن السياسة الإسرائيلية في سوريا تركز على تأمين الحدود وحماية المصالح الاستراتيجية لإسرائيل، بما يشمل المواقع العسكرية ومداخل جبل الشيخ وقمته، مع المحافظة على منطقة عازلة آمنة على طول خط الحدود.