مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكرملين بعد اجتماع 5 ساعات بين بوتين ومبعوثي ترامب حول أوكرانيا: لم نتفق

نشر
الأمصار

أعلن الكرملين يوم الأربعاء أن روسيا والولايات المتحدة لم تتوصلا إلى حل وسط بشأن اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع استمر خمس ساعات بين الرئيس فلاديمير بوتين وكبار مبعوثي الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

وفقا لشبكة سي ان ان، استمرت المحادثات في موسكو بين بوتين والمبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر حتى ما بعد منتصف الليل وبعد ذلك، قال يوري أوشاكوف، كبير مساعدي بوتين للسياسة الخارجية، لم يتم التوصل إلى حلول وسط بعد.

وقال أوشاكوف للصحفيين في إفادة صحفية بالكرملين: لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وأضاف أن بوتين رد بشكل سلبي على بعض المقترحات الأمريكية، وقال إن ويتكوف توجه إلى السفارة الأمريكية في موسكو بعد المحادثات لإحاطة البيت الأبيض.

وأضاف أوشاكوف أنه لا يخطط حاليًا لعقد اجتماع بين بوتين وترامب، رغم إن المحادثات كانت بناءة، وإن هناك فرصًا هائلة للتعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال أوشاكوف إن بوتين أرسل سلسلة من الإشارات المهمة وتحياته إلى ترامب، لكن الجانبين اتفقا على عدم الكشف عن التفاصيل لوسائل الإعلام.

في نوفمبر، ظهرت مجموعة مسربة من 28 مسودة مقترحات سلام أمريكية أثارت قلق المسؤولين الأوكرانيين والأوروبيين الذين قالوا إنها رضخت لمطالب موسكو الرئيسية، ثم قدمت أوروبا اقتراح مضاد وفي محادثات جنيف، قالت الولايات المتحدة وأوكرانيا إنهما وضعتا إطار سلام محدث لإنهاء الحرب.

ومن دبلن علق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على المحادثات قائلا إن كل شيء سيعتمد على موسكو، وأعرب عن قلقه من أن تفقد الولايات المتحدة اهتمامها بعملية السلام، وأضاف: لن تكون هناك حلول سهلة.. من المهم أن يكون كل شيء عادلًا ومفتوحًا حتي لا توجد ألعاب خلف ظهر أوكرانيا.

 

 

صحيفة بريطانية: «روسيا انتصرت في الحرب وبوتين سيُحدد شروط السلام بأوكرانيا»


 

وفي التفاصيل، أفاد الصحفي البريطاني «أوين ماثيوز» في مقال نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، بأن انتصرت روسيا في الصراع في أوكرانيا، وبالتالي فإن الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين» هو من سيُحدد شروط السلام.

روسيا المنتصرة تحكم الموقف

 

ذكرت «التلغراف»، في مقالها، أن «بوتين سيُحدد شروط السلام في أوكرانيا لأن روسيا المنتصرة في الحرب. ولا يُمكن لأي احتجاج غاضب من رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس أن يُغيّر هذه الحقيقة الصارخة. يُمكن للقادة الأوروبيين صياغة خطط سلام بديلة مختلفة كما يحلو لهم، لكن الصوت الوحيد الذي يهم هو صوت بوتين».

وأشار الكاتب إلى أن أوروبا تفتقر إلى الموارد المالية والأسلحة لمواصلة مساعدة أوكرانيا. وشدد «ماثيوز» على أن «الإيمان بانهيار الاقتصاد الروسي نتيجة للعقوبات الجديدة والضغط والضربات الأوكرانية بعيدة المدى على مصافي النفط ومحطات النفط والناقلات في البحر هو تفكير بدائي».