مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليفربول يبحث عن فوز جديد أمام سندرلاند في البريميرليج

نشر
الأمصار

يسعى نادي ليفربول الإنجليزي إلى مواصلة انتفاضته في الدوري الإنجليزي الممتاز، حين يستضيف فريق سندرلاند الإنجليزي مساء اليوم على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من "البريميرليج".

 ويدخل ليفربول المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز المهم الذي حققه في الجولة السابقة على وست هام يونايتد الإنجليزي بهدفين دون رد، وهي النتيجة التي أعادت له جزءاً من الثقة بعد سلسلة من التذبذب في الأداء خلال الأسابيع الماضية.

ويطمح ليفربول، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري محمد صلاح، إلى تحقيق ثلاث نقاط جديدة تعزز موقعه في جدول الترتيب وتعيده إلى سكة المنافسة على اللقب. ويحتل الفريق قبل انطلاق الجولة المركز الثامن برصيد 21 نقطة، وهي حصيلة لا تتناسب مع طموحات النادي ولا مع حجم التدعيمات التي ضمّها خلال سوق الانتقالات الأخيرة، خاصة على المستوى الهجومي.

على الجانب الآخر، يدخل سندرلاند الإنجليزي المباراة وهو يعيش بداية موسم استثنائية، بعدما نجح الصاعد الجديد في احتلال المركز السادس برصيد 22 نقطة، متقدماً على ليفربول بنقطة واحدة. 

ويعد هذا التقدم واحداً من أبرز مفاجآت الدوري حتى الآن، خصوصاً أن الفريق لم يكن مرشحاً للظهور بهذا المستوى العالي في أول موسم له بعد العودة إلى البريميرليج.

ومع ذلك، تبقى الأنظار موجهة نحو وضع محمد صلاح، بعدما بقي على مقاعد البدلاء في مباراة ليفربول الأخيرة أمام وست هام، في خطوة فاجأت جماهير النادي. ووفقاً للموقع الرسمي لـ"البريميرليج"، فإن جلوس صلاح بديلاً في الجولة الماضية أنهى سلسلة تاريخية للنجم المصري، شارك خلالها أساسياً في 53 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتعرض صلاح، الذي يُعد أحد أهم نجوم النادي خلال السنوات الماضية، لانتقادات في الأسابيع الأخيرة بسبب تراجع مستواه التهديفي والفني مقارنة بما اعتاده الجمهور. ورغم ذلك، يرى محللون أن قرار إراحته قد يكون مرتبطاً بالضغط البدني، بالإضافة إلى رغبة الجهاز الفني في منح الفرصة لبعض الوافدين الجدد الذين يقدمون مستويات قوية في الفترة الأخيرة.

ويبرز في مقدمة هؤلاء الوافدين الثلاثي الهجومي الجديد: ألكسندر إيزاك السويدي، وفلوريان فيرتز الألماني، وهوغو إيكتيكي الفرنسي.

 وقد ظهر الثلاثي بشكل لافت منذ بداية الموسم، مما دفع المدرب إلى إعادة النظر في خياراته الهجومية، ووضع محمد صلاح أمام تحدٍ جدي لاستعادة مكانه في التشكيل الأساسي.

وتترقب الجماهير مواجهة الليلة لما تحمله من أهمية للطرفين؛ فليفربول يسعى إلى تثبيت خطوات العودة نحو القمة، بينما يحاول سندرلاند تأكيد أنه ليس مجرد ظاهرة مؤقتة. 

ومع تقارب النقاط وتفاوت الطموحات، تبدو المباراة مفتوحة على خيارات عدة، ما يزيد من إثارتها قبل صافرة البداية.