إسرائيل تفرج عن 5 أسرى فلسطينيين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأن مستشفى "شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة استقبل خمسة أسرى فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل.
وأوضح مكتب الأسرى التابع لحركة حماس أن هذه العملية تأتي ضمن إفراجات متفرقة تنفذها إسرائيل بين الحين والآخر لأسرى من قطاع غزة محتجزين منذ أشهر في سجون تفتقر – بحسب شهادات موثقة – إلى الحد الأدنى من المعايير الإنسانية، ويتعرضون خلالها للتعذيب.
وأشار المكتب إلى أن الأسرى الفلسطينيين واجهوا أوضاعاً قاسية داخل سجون الاحتلال، في ظل اعتماد الكنيست الإسرائيلي مؤخراً مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الفلسطينيين.
من جهة أخرى، افتتح الاجتماع عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس لجنة القدس، مؤكّدًا على أهمية هذا اللقاء في ظل تصاعد السياسات الإسرائيلية التي تحاول فرض واقع جديد في مدينة القدس، مشددًا على ضرورة متابعة التطورات الميدانية في المدينة والتنسيق المستمر مع اللجنة التحضيرية لتبادل الأفكار وتوحيد الجهود لضمان نجاح الانتخابات.
من جانبها، قدمت دلال سلامة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التحضيرية، عرضًا مفصلًا عن جهود اللجنة في التحضير للانتخابات القادمة، مشددة على جدية المساعي الرامية إلى ضمان عملية انتخابية شاملة تعكس التمثيل الكامل لجميع الفلسطينيين، وصولًا إلى انتخاب مجلس وطني جديد وفق أسس ديمقراطية واضحة وشفافة.
وأبرز المشاركون في الاجتماع أهمية التواصل مع الفعاليات المجتمعية والمؤسساتية المختلفة، لتوسيع دائرة الحوار حول المستقبل السياسي وآليات الانتخابات، بما يساهم في تعزيز أداء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتطوير عملها بما يتناسب مع تطلعات الشعب الفلسطيني.
كما ناقش المجتمعون التحديات التي قد تواجه إجراء الانتخابات في القدس، بما في ذلك القيود الإسرائيلية على الحركة والوصول إلى المراكز الانتخابية، وأكدوا على ضرورة وضع آليات فعالة لضمان مشاركة المواطنين دون عوائق، بما يحافظ على نزاهة العملية الانتخابية وحقوق جميع الفئات الفلسطينية.
وتأتي هذه الاجتماعات في سياق الاستعدادات الجارية لإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بعد فترة من التوقف، مع التركيز على ضمان مشاركة شاملة وفاعلة لجميع الفلسطينيين داخل الوطن وفي الشتات، بما يعكس رغبتهم في مشاركة حقيقية في صنع القرار السياسي ووضع أسس لمجلس وطني قادر على التمثيل الفعلي والمساهمة في رسم السياسات الوطنية.
وأكد المجتمعون أن تعزيز التعاون بين اللجنة التحضيرية ولجنة القدس يمثل خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف، مشددين على استمرار المشاورات والمتابعة الحثيثة حتى انتهاء العملية الانتخابية بنجاح.
