قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة بسوريا وتفجر سرية عسكرية مهجورة
أفادت مصادر سورية بتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدبابتين وعشر آليات عسكرية في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة، وقامت بتفجير سرية عسكرية مهجورة داخل المنطقة، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
جددت دوريات لجيش الاحتلال توغلها فى ريف القنيطرة جنوب سوريا وسط إطلاق النار، فى محاولة لإرهاب المواطنين، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية.
إطلاق نار عشوائي بقرية أبو قبيس
وتوغلت دورية من القوات الإسرائيلية فى قرية أبو قبيس بريف القنيطرة، وسط إطلاق الرصاص بشكل عشوائي لترهيب المدنيين.
وتكونت الدورية من 4 عربات عسكرية محملة بالجنود، إلى جانب دبابتين، توغلت إلى «تلة الجمرية» بريف القنيطرة الشمالى.
توغل إسرائيلى بالقنيطرة
وفي وقت سابق اليوم، نفذ جيش الاحتلال سلسلة من التوغلات فى ريف القنيطرة الجنوبى والشمالى، وأقام حاجزا فى بلدة جباتا الخشب.
ووجهت قوات الاحتلال الإسرائيلى إنذارات لأهالى قرية العشة فى ريف القنيطرة بعدم الاقتراب من الأراضى الزراعية القريبة من الشريط الحدودى مع الجولان المحتل.
«أشباح تُلاحق نتنياهو».. غضب أمريكي من التصعيد الإسرائيلي في سوريا
وعلى صعيد منفصل، وفي لحظةٍ تتقاطع فيها الحسابات السياسية مع رياح الحرب، عاد «نتنياهو» ليرى «أشباحًا في كل مكان»… أشباح تهديدات، وأشباح نفوذ، وأشباح هواجس لا تهدأ. ضرباتٌ إسرائيلية مُتلاحقة على «سوريا»، تفتح بابًا جديدًا للتوتر، وتدفع «واشنطن» لإطلاق رسائل «انزعاج» لم يعد بالإمكان إخفاؤها.
وفي التفاصيل، أعرب مسؤولان أمريكيان كبار عن مخاوف بلادهما من أن الموجة «المُتصاعدة» من الضربات الإسرائيلية على «سوريا» قد تُفضي إلى زعزعة استقرار البلاد، وتُهدّد الجهود الجارية لإبرام «اتفاق أمني» بين دمشق وتل أبيب.
ونقل موقع «أكسيوس» عن أحد المسؤولين قوله، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «نُحاول إخبار بيبي بالتوقف عن هذه التصرفات لأنه بذلك سوف يُدمّر نفسه».
بحسب التقرير، فإن دعم جهود الرئيس السوري، «أحمد الشرع»، لتحقيق الاستقرار وتشجيعه على الانخراط في عملية سلام مع «إسرائيل» يُشكّلان عنصرين رئيسيين في استراتيجية إدارة ترامب بالشرق الأوسط، حيث وقفت الإدارة بشكل مُتكرر إلى جانب حكومة دمشق في نزاعاتها مع إسرائيل.
وجاء تصريح المسؤولين بعد أن نشر الرئيس الأمريكي ترامب، يوم الإثنين، على منصة «تروث سوشيال»، تأييده للشرع، مُعتبرًا أنه «مُهم جدًا أن تُحافظ إسرائيل على حوار قوي وصادق مع سوريا، وألا يحدث ما يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مُزدهرة». وتحدث «ترامب» مع «نتنياهو» بعد فترة قصيرة من النشر، ودعاه إلى واشنطن.

