مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر وعُمان تبحثان زيادة أعمال شركات البترول والتعدين المصرية في السلطنة

نشر
الأمصار

بحث كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية المصري مع سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن العُماني، تعزيز التعاون في مجالات البترول والتعدين، والتوسع في مشاركة الشركات البترولية المصرية في مشروعات البنية التحتية بالسلطنة.

جاء ذلك بحضور رؤساء شركات بتروجت وإنبي ووكيل الوزارة للمشروعات على هامش قمة الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.

وأكد كريم بدوي على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وأن مصر ملتزمة بتعميق التعاون الاستراتيجي مع سلطنة عُمان في قطاع البترول والغاز وخاصة مشاركة شركات البترول المصرية في مشروعات البنية التحتية بالسلطنة، مستعرضاً قدرات الشركات المصرية في تنفيذ مثل هذه المشروعات بالعديد من الدول خارج مصر ، لافتاً الى الدور الهام لشركة بتروجت في تنفيذ مشروعات البنية التحتية للطاقة بنجاح داخل سلطنة عمان والشراكات التي تعقدها من اجل التوسع في هذا المجال.

كما تم التطرق في هذا الإطار إلى بحث فرص قيام الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل بسلطنة عمان بعد التسجيل المسبق لدى مجلس المناقصات العماني.

وناقش الجانبان مستجدات المباحثات الجارية بين شركة إيجاس وشركة نفط عُمان للتعاون في مجال الغاز الطبيعي بما يعود بالنفع على البلدين، مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات وعقد البرامج التدريبية في مختلف المجالات الفنية وكذلك بحث مد التعاون ليشمل صناعة البتروكيماويات و فرص التعاون في عدد من المشروعات الجارية بهذا القطاع.

كما أشار الوزير إلى الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الممكنة في مجال التعدين في ضوء مذكرة التفاهم التي تم توقيعها هذا العام بين وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية ووزارة الطاقة والمعادن العُمانية لتعزيز التعاون في هذا المجال الواعد، مستعرضاً التطور الذي يشهده قطاع التعدين في مصر حالياً.

العلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية وطيدةٌ وضاربةٌ في أعماق التاريخ؛ إذ تتشارك الدولتان في الكثير من القواسم الثقافية والدينية والاجتماعية، وهو ما يجعل البلدين على توافق وتنسيق كبيرين في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية.

وشهدت السنوات الأخيرة، تطورات ملحوظة في العلاقات الأخوية بين مسقط والقاهرة، وتحوَّلت إلى شراكات استراتيجية في الكثير من المجالات، وفقًا لتوجيهات قيادتي البلدين، وهو ما يعكس الرغبة الصادقة والأكيدة في تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، تتوافر فيه الحياة الكريمة والرفاهية للجميع.