مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير التنمية الحيوانية بموريتانيا يتفقد مصانع الألبان والمزرعة النموذجية لتربية المواشي

نشر
الأمصار

قام وزير التنمية الحيوانية، سيد أحمد ولد محمد، مساء اليوم، بزيارة ميدانية إلى مصنع الألبان في روصو، وذلك برفقة والي اترارزة السيد أحمدن ولد سيداب، بهدف الاطلاع على سير العمل في خطوط الإنتاج والوقوف على أبرز التحديات التي يواجهها المصنع.

وخلال الزيارة، تجوّل الوزير في مختلف الأقسام، واستمع إلى عرض مفصل قدمه مدير المصنع وعدد من المسؤولين، شمل مراحل الإنتاج والجهود المبذولة لرفع القدرة التشغيلية. ويُعد المصنع، الذي ينتج نحو 5 أطنان من اللبن يومياً، ثمرة شراكة بين مجموعة من المنمين في المنطقة، ويُعتبر من المشاريع المهمة الهادفة إلى دعم الإنتاج المحلي.

بعد ذلك، توجه معالي الوزير إلى المزرعة النموذجية المندمجة لتربية المواشي وزراعة الأعلاف الواقعة عند الكيلومتر 16 غرب روصو، حيث قُدم له عرض شامل من طرف مدير المزرعة حول طبيعة العمل والتقنيات المستخدمة في التربية والإنتاج. وتضم المزرعة 300 رأس من الأبقار المستوردة والمحسّنة محلياً، وتُعد مشروعاً واعداً لدعم التنمية الحيوانية وتحسين إنتاج الأعلاف.

ورافق الوزير في زيارته كل من رئيس جهة اترارزة، وحاكم مدينة روصو، وعمدة بلديتها، وعدد من أطر قطاع التنمية الحيوانية، إضافة إلى قادة الأجهزة الأمنية في الولاية.

الرئيس الموريتاني يشرف على تدشين مشروع توسعة وتطوير المعهد الوطني للصحة

وفي سياق آخر، أشرف الرئيس الموريتاني ، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من بلدية العرية بولاية اترارزة، على تدشين مشروع توسعة وتطوير المعهد الوطني في مجال الصحة العمومية.

الرئيس الموريتاني

ويأتي إنشاء هذا الصرح البحثي والمخبري المتقدم، في إطار تجسيد الرؤية الشاملة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتحديث المنظومة الصحية في بلادنا، وتطوير القدرات الوطنية في البحث والتشخيص والمراقبة الوبائية.

وتبلغ التكلفة المالية للمشروع، الذي يعد ثمرة للتعاون البناء بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية، 74.200.000 أوقية.

وتضم هذه المنشأة الصحية الهامة، 162 مرفقا، من بينها 40 مختبرا من المستوى الأول للسلامة البيولوجية (P1) (BSL-I)، و4 مختبرات من المستوى الثاني BSL-II (P2)، ومخبر من المستوى الثالثBSL-III (P3) وهو الأول من نوعه في البلاد، وأحد أندر المنشآت المتخصصة في شبه المنطقة. وتحتوي هذه المختبرات على تجهيزات تقنية متقدمة تشمل منصات لتحليل جودة المياه والأغذية باستخدام أحدث التقنيات الفيزيائية والكيميائية، مثل أجهزة التحليل عالية الأداء، وغيرها من التقنيات المتقدمة، كما تتوفر على منصات متخصصة في تشخيص الأمراض المعدية، من ضمنها أجهزة PCR بمختلف أنواعها، وأجهزة الرحلان الكهربائي لتحليل البروتينات، ومحللات الكيمياء الحيوية، وأجهزة المطيافية، وقارئات تقنية الإليزا، إضافة إلى المجاهر المتخصصة في التحاليل الجرثومية والطفيلية.

تفاصيل المبنى

ويضم مبنى المعهد أيضا 40 مكتبا، و5 قاعات دراسية وتدريبية تتسع كل منها لـ 70 شخصا، و4 قاعات متعددة الوظائف، وقاعتين تتسع كل منهما لـ 20 شخصا لاجتماعات الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة، ومسجدا ومطعما.

وسيوفر هذا الصرح البحثي حلولا فعّالة في الكشف المبكر عن الأمراض، وتعزيز سلامة المياه والأغذية، ودعم مكافحة الأمراض الكبرى، مما يجعله ركيزة مهمة لترسيخ السيادة الصحية وحماية صحة المواطنين.

وفي كلمة بالمناسبة، أوضح معالي وزير الصحة، السيد محمد محمود ولد اعل محمود، أن هذا الإنجاز الهام يتنزل في صميم تنفيذ الرؤية الاستراتيجية النيرة لفخامة رئيس الجمهورية، الرامية إلى إرساء دعائم سيادة صحية مستدامة، قادرة على حماية المواطن، وصياغة حاضر صحي رفيه، ومستقبل صحي آمن، قوامه المعرفة والكفاءة والجاهزية.