مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد شهور من إعادة فتح السفارة.. الهند تُعيّن مبعوثًا جديدًا إلى ليبيا

نشر
الأمصار

قررت الهند تعيين سفيرها الحالي لدى تشاد حفظ الرحمن مبعوثا إلى ليبيا بعد شهور من إعادة افتتاحها السفارة في طرابلس.


وقالت وزارة الخارجية الهندية، «جرى تعيين السفير الحالي للهند لدى تشاد حفظ الرحمن سفيراً» في ليبيا أيضا، حسب بيان نقلته وسائل إعلام محلية.

إعادة افتتاحا لسفارة
وأعادت الهند فتح سفارتها في ليبيا في يوليو العام 2024، بعد أكثر من خمس سنوات من إغلاقها على خلفية تدهور الوضع الأمني حيث يوجد نحو ثلاثة آلاف هندي مقيمين في ليبيا.

واستمر تشغيل البعثة بطاقم محدود، بمن فيهم كاتب قنصلي، حتى إعادة افتتاحها العام الماضي، وكان يرأسها آنذاك القائم بالأعمال محمد عليم.

ومنذ إغلاق السفارة في أبريل 2019، بسبب «حرب العاصمة» آنذاك، كان المبعوث الهندي في تونس يتولى أيضا إدارة العلاقات مع ليبيا.

الهند تعيد 3800 من رعاياها في ليبيا
وفي العام 2014، أُعادت الهند نحو 3800 من رعاياها في ليبيا، بينهم ستة خطفوا على يد تنظيم «داعش» بسبب الوضع السياسي والأمني الهش في البلاد، علما أنه قبل ثورة 17 فبراير العام 2011، كان يعمل في البلاد نحو 18 ألف هندي.

- الهند تعيد «قريبا» نشر «قوات كوماندوز» لتأمين سفارتها في طرابلس

 

ومن بين الأنشطة التي استؤنفت في السفارة الهندية في طرابلس العام الماضي منح التأشيرات للمواطنين الليبيين والتحقق من ظروف العمل للمغتربين الهنود.

جدل بشأن قوات تأمين السفارة
وأثارت الأنباء المتداولة في يوليو الماضي حول رغبة السلطات الهندية في نشر 40 عنصرا من القوات الخاصة «كوماندوز» لحماية سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس.

وسبق أن صرح المدير العام لقوات «الكوماندوس» الهندية جيانيندرا براتاب سينغ بأن «القوات التابعة لقوة شرطة الاحتياط المركزية الهندية ستتولى مهمة تأمين السفارة الهندية في طرابلس، على غرار المهمة الأمنية السابقة التي نفذوها لتأمين السفارة في بغداد»، وذلك بعد الحصول على إذن وزارة الخارجية.

وكان أكد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، أن الولايات المتحدة ستظل في طليعة الجهود الرامية إلى تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام دائم في ليبيا، مشيدًا بالخطوات الإيجابية الأخيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي في البلاد.

وأوضح بولس أن هذه الجهود تأتي في إطار دعم الشعب الليبي لتحقيق الوحدة والاستقرار والازدهار، مشيرًا إلى القرارات الأخيرة مثل تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والاتفاق الليبي بشأن البرنامج التنموي الموحد، اللذين يعدان خطوات حاسمة نحو تعزيز الاستقرار السياسي في البلاد.