بوتين: الأسلحة الروسية أثبتت فاعليتها في العمليات العسكرية على الجبهة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الأسلحة الروسية الحديثة أثبتت فاعليتها في العمليات العسكرية على الجبهة.
وبحسب وكالة ريا نوفوستي، قال بوتين خلال اجتماع موسع لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي "نقترح إطلاق برنامج واسع النطاق لتزويد القوات المشتركة بأسلحة ومعدات روسية حديثة، حيث أنها أثبتت فعاليتها في العمليات العسكرية الحقيقية".
كيف تعتزم روسيا مواجهة الخلايا الإرهابية؟
وكان قد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن روسيا ستواصل العمل مع شركائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي للكشف عن الخلايا الإرهابية وقطع قنوات تمويلها.
وقال "سنواصل العمل مع شركائنا في المنظمة لتحديد الجماعات الإرهابية الدولية وخلاياها والقضاء عليها وقطع قنوات تمويلها".
بوتين يعلن عن مبادرات دفاعية دعما لدول معاهدة الأمن الجماعي
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة القيرغيزية، عن سلسلة من المبادرات الاستراتيجية، مؤكدًا أن رئاسة روسيا للمنظمة في عام 2026 ستحمل شعار "الأمن الجماعي في عالم متعدد الأقطاب".
وأوضح بوتين أن روسيا ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على الاستمرارية في المجالات الأساسية لعمل المنظمة، مشددًا على أن المنظمة تضمن الأمن والاستقرار في الفضاء الأوروآسيوي، مع التزام روسيا بمواصلة التعاون الوثيق مع حلفائها لتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة. وأكد أن تطوير القدرات الجوية للمنظمة سيكون من أولويات العام المقبل.
كما قدمت روسيا عدة مبادرات استراتيجية، أبرزها عقد منتدى دولي على مستوى الخبراء عام 2026 بهدف تطوير هيكل عالمي جديد للأمن المتساوي، إلى جانب إطلاق برنامج لتزويد قوات الدول الأعضاء بأسلحة روسية حديثة.
كما شملت المبادرات وضع استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الشركاء، تهدف إلى كشف الخلايا الإرهابية وقطع قنوات تمويلها، واتخاذ إجراءات إضافية لحماية الدول الأعضاء من التهديدات في الفضاء المعلوماتي، فضلاً عن تعزيز التعاون بين شركات الصناعات الدفاعية في دول المنظمة.
وأعلن بوتين أن القمة القادمة للمنظمة ستعقد في 11 نوفمبر 2026 في موسكو، مؤكدًا أن هذه الخطوات تأتي في إطار رؤية روسيا لتعزيز الأمن الجماعي في عالم يشهد تحولات جيوسياسية متسارعة.
