مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البترول المصرية تبحث تعزيز التعاون مع الإمارات

نشر
الأمصار

بحث كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، مع سفير الإمارات في القاهرة، حمد عبيد الزعابي، تعزيز التعاون المشترك في مجالات البترول والغاز.

أكد الوزير على العلاقات البناءة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، والشراكات الناجحة في قطاع البترول والغاز، مضيفاً أن العمل جارٍ على تطوير وتنمية الشراكة بين مصر والإمارات في هذا القطاع الهام، وفتح آفاق أوسع لتبادل الخبرات، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتعظيم أعمال الشركات البترولية المصرية في الإمارات.

وثمن الوزير التعاون المثمر في هذا المجال مع كبار المسؤولين الإماراتيين، وفي مقدمتهم الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجموعة أدنوك، والمهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية.

وأشار الوزير إلى الاستثمارات الهامة للشركات الإماراتية في عمليات البحث والاستكشاف والإنتاج في مصر، ومنها شركات أركيوس، ومبادلة، ودراجون أويل، ودانة غاز، حيث اختارت شركة أركيوس مصر مركزاً لانطلاق أعمالها في شرق المتوسط.

كما أشار إلى التعاون الجاري مع موانئ الفجيرة، والذي يتقدم نحو إقامة منطقة لوجستية عالمية لتخزين وتداول المنتجات البترولية في ميناء الحمراء البترولي بالعلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط، بما يدعم الاستفادة من البنية التحتية ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.

ومن جانبه، أكد السفير الإماراتي لدى مصر حرص بلاده على دعم وتعزيز التعاون البترولي بين البلدين، وتذليل أي تحديات أمام دعم الشراكات وزيادة الاستثمارات المشتركة بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين، مشيداً بما تشهده الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من تطور في البنية التحتية، وتحسين مناخ الاستثمار في الاقتصاد بشكل عام وقطاع الطاقة بشكل خاص.

العلاقات المصرية الإماراتية 

وتشكل العلاقات المصرية الإماراتية نمطًا له خصوصيته ضمن أنماط العلاقات القائمة بين الدول العربية، فهي وإن استندت إلى الروابط التاريخية والثقافية والجغرافية، والدوافع القومية والدينية، والأخوة الراسخة بين البلدين قيادة وشعبًا.

قوم في الوقت ذاته على أسس التعاون المتكامل، وتعظيم المصالح والمنافع المتبادلة، والتكاتف في مواجهة التحديات والأزمات، فعلي مدى خمسين عامًا تطور التواصل والتعاون المتبادل بين البلدين، وتوطدت العلاقات على مختلف المستويات الرسمية والشعبية، والتي رسخت شراكة إستراتيجية، لها أسسها وأهدافها الحيوية، والتي لم تتأثر برغم ما واجهته المنطقة من أزمات.

وتعود العلاقات المصرية الإماراتية إلى عام 1971، عندما تم إنشاء اتحاد بين الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة الحالية، وكانت بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وتستند العلاقات الإماراتية المصرية إلى الروابط التاريخية والثقافية والجغرافية، والدوافع القومية والدينية، والأخوة الراسخة بين البلدين. وتشكل هذه العلاقات نمطًا له خصوصيته ضمن أنماط العلاقات القائمة بين الدول العربية.