مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بابكر فيصل: الإخوان تسيطر على الدولة السودانية في مستوياتها الثلاث

نشر
الأمصار

قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل إن جماعة الإخوان المسلمين تسيطر على الدولة السودانية في مستوياتها الثلاث: المحلي، الولائي، والقومي، إضافة إلى وزارات ومؤسسات سيادية مثل وزارة الخارجية والقضاء والنيابة.

دول العالم لا تحتاج إلى سماع رواية من تحالف مدني مثل صمود حول تغلغل الإخوان المسلمين في أجهزة الدولة

 

وأوضح فيصل في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك أن دول العالم لا تحتاج إلى سماع رواية من تحالف مدني مثل صمود حول تغلغل الإخوان المسلمين في أجهزة الدولة وسيطرتهم على المؤسسات الأمنية، لأن هذه الدول تمتلك أجهزة استخبارات تمدها بالمعلومات والأرقام الدقيقة.


وأشار إلى أن هذه السيطرة تمثل تحدياً كبيراً أمام أي عملية سياسية أو إصلاحية، مؤكداً أن المجتمع الدولي يدرك حجم النفوذ الذي تمارسه الجماعة داخل مؤسسات الدولة السودانية.

 

السودان: تصريحات ترامب بشأن الإخوان تلقى ترحيباً من تحالف صمود


رحب تحالف صمود بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلن فيها عزمه تصنيف تنظيم الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، مؤكداً أن هذه الجماعة لعبت دوراً كبيراً في نشر خطابات التطرف والكراهية في المنطقة.

وفي بيان رسمي، أوضح التحالف أن السودان دفع الثمن الأكبر خلال حكم الإخوان لمدة ثلاثين عاماً، حيث تسببوا – بحسب البيان – في تقسيم البلاد، وإشعال الحروب، وارتكاب جرائم إبادة جماعيةوأكد التحالف أن الطريق نحو السلام والاستقرار في السودان يمر عبر محاسبة هذه الجماعة، مشدداً على أن أي عملية سياسية جادة لن تكتمل دون مواجهة إرثها الذي ترك آثاراً عميقة على المجتمع والدولة.

جدل واسع بعد تداول بيان للحركة الإسلامية السودانية


في ظل الجدل المتصاعد حول مبادرات السلام المطروحة في السودان، نفت الحركة الإسلامية السودانية صحة بيان متداول نُسب إليها خلال الساعات الماضية، مؤكدة أن المادة مثار الجدل مزوّرة ومختلقة ولا تمت بصلة لمواقفها أو خطابها الرسمي المعتمد.

الحركة الإسلامية السودانية

أثار البيان المنسوب للحركة الإسلامية السودانية، والذي تضمن رفضاً للمشروع المطروح للسلام ووصفه بأنه “مشروع إمبريالي”، موجة من النقاش والانتقادات بعد أن تداولت منصات إعلامية نفي الناطق باسم الحركة، مؤكداً أن البيان مدسوس ولا يعبر عن موقفهم. البيان المتداول حمل توقيع الأمين العام للحركة علي أحمد كرتي، وجاء فيه أن ما يدار ضد البلاد لم يعد مجرد ضغوط خارجية، بل مشروع مكتمل الأركان يستخدم أدوات الضغط والإملاء لفرض واقع سياسي وفقاً لإملاءات خارجية.

البيان أشار إلى أن الحركة الإسلامية رحبت في وقت سابق بمساعي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإنهاء الحرب المفروضة على السودان، لكنه زعم أن تصريحات مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس دفعت الحركة إلى إعادة النظر في موقفها. 

وأضاف البيان أن الحركة ترفض ما وصفته بالمحاولة الإمبريالية لتجريمها وإقصائها عن المشهد السياسي. في المقابل، أكدت الحركة الإسلامية أن هذه المادة لا تمثلها وأنها محاولة لتشويه مواقفها الرسمية المعلنة عبر منصاتها المعتمدة.

تصريح صحفي منسوب إلى الناطق باسم الحركة الإسلامية أوضح أن المادة المتداولة بخصوص مبادرة الأمير محمد بن سلمان، والتي استخدم فيها شعار الحركة، مزوّرة ومختلقة ولا تعبر عن مواقف الحركة أو خطابها الرسمي.

 وأكد أن الموقف الوحيد والرسمي تجاه المبادرة هو ما ورد في بيانها الصادر بتاريخ 20 نوفمبر 2025 والمنشور عبر منصاتها الرسمية، والذي عبّر بوضوح عن تقدير الحركة لجهود ولي العهد السعودي ودعمه للشعب السوداني.

الحركة الإسلامية شددت على أن المرجع الوحيد لمواقفها هو البيان الصادر في 20 نوفمبر 2025، والذي أكد دعمها للمساعي التي يقودها الأمير محمد بن سلمان لإيجاد حل للأزمة السودانية.

 البيان الأصلي عبّر عن تقدير الحركة لجهود ولي العهد السعودي، مؤكداً أن هذا الموقف هو المرجع المعتمد الذي يعكس توجهاتها السياسية والإعلامية، وأن أي مواد أخرى يتم تداولها لا تمثلها.