مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مزاعم أوكرانية بإسقاط صواريخ روسية فرط صوتية بالموسيقى

نشر
الأمصار

قالت صحيفة تليجراف إن أوكرانيا تستخدم الموسيقى لإسقاط الصواريخ الروسية فرط الصوتية، والتي توصف بأنها لا تقهر.

وأوضحت الصحيفة أن يقوم أحد فرق الحرب الإلكترونية الأوكرانية يقوم بتشويش إشارات الأقمار الصناعية على الأسلحة الروسية واستبدالها بأغنية تُحاكى دعاية روسية.

وزعمت مجموعة «نايت ووتش»، المُشغلة لهذه التقنية، أنها أسقطت خلال الأسبوعين الماضيين 19 صاروخًا من طراز كينجال - الذي وصفه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من قبل بأنه «لا يُقهر».

وذكر الفريق لموقع 404 ميديا الإلكتروني المتخصص في التكنولوجيا أنه يستخدم أغنيةً وأمر إعادة توجيه لإسقاط صواريخ لجيل التالي، التي تحمل حمولة 480 كجم وتكلف حوالي 7.7 مليون جنيه إسترليني للصاروخ الواحد.

 

ما هي صواريخ كينجال الروسية؟
 

وتقول تليجراف إن صواريخ كينجال وغيرها من الذخائر المُوجهة تعتمد على نظام جلوناس، وهو نظام ملاحة روسي يُشبه نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يستخدم الأقمار الصناعية، لتحديد أهدافها.

وطوّرت "نايت ووتش" نظام تشويش "ليما" الخاص بها والذي يستبدل إشارات الملاحة عبر الأقمار الصناعية للصواريخ بالأغنية الأوكرانية "أبانا بانديرا".

وتوضح الصحيفة أن الأغنية هي محاكاة ساخرة لما وصفته بالدعاية الروسية عن ستيبان بانديرا، الزعيم القومي لأوكرانيا في القرن العشرين.

 

كيف يعمل نظام تشويش ليما؟
 

عندما تبدأ الأغنية، يغذى نظام ليما الصواريخ القادمة بإشارة ملاحية زائفة، خادعًا إياها بأنها تُحلِّق فوق ليما، في بيرو، لتحاول تغيير مسارها. ومع ذلك، تُصبح الصواريخ، التي تسير بسرعة تزيد عن 4000 ميل في الساعة، غير مستقرة بسبب التغيير المفاجئ وغير المتوقع في مسارها.

وقالت فرقة "نايت ووتش" إنها طورت النظام بعد اكتشافهم أن صواريخ كينجال تستخدم هوائي نمط استقبال مُتحكَّم فيه (CRPA)، وهي تقنية قديمة تُستخدم للمقاومة والتشويش والتضليل. وأخبر الفريق قناة 404: "كان لديهم نفس نوع أجهزة الاستقبال التي كانت تستخدمها الصواريخ السوفيتية القديمة.

ولا يتحمل هيكل الطائرة الضغط المفرط، ويتعطل الصاروخ تلقائيًا. عندما حاول كينزال تغيير مساره بسرعة، لم يكن جسم الصاروخ قادرًا على التعامل مع السرعة، وانقسم إلى نصفين.

 

 

إندونيسيا.. بركان سيميرو يسجل 45 هزة ثورانية خلال 6 ساعات


 

شهد بركان سيميرو، الواقع على الحدود بين منطقتي لوماجانج ومالانج في إقليم جاوة الشرقية في إندونيسيا، 45 زلزالاً ثورانياً خلال فترة ست ساعات فقط، من منتصف الليل حتى السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي اليوم الجمعة.وقال رودرا ويبوو، المسئول في مركز رصد بركان سيميرو - وفق بيانٍ اليوم الجمعة، إن "المراقبة الزلزالية سجلت 45 هزة ثورانية استمرت لمدة تتراوح بين 58 و184 ثانية".

 

كما سجل المركز ست هزات انهيارية بأمواج زلزالية بلغت 2–4 ملم وبمدد تراوحت بين 40 و74 ثانية، بالإضافة إلى ثماني هزات رياح بلغت شدتها 2–4 ملم واستمرت بين 34 و69 ثانية.

وأضاف ويبوو أن "سيميرو شهد أيضاً خمس هزات تكتونية بعيدة، بأمواج زلزالية تراوحت بين 4 و8 ملم، ومدد من 14 إلى 16 ثانية، وكذلك مدد إضافية بين 25 و53 ثانية".

وأشار إلى أن أجهزة المراقبة البصرية للبركان أظهرت رؤية واضحة في بعض الفترات مع تغطية ضبابية من المستوى 0 إلى III، دون رصد أي دخان من الفوهة. كما سادت أجواء غائمة إلى ماطرة مع رياح خفيفة باتجاه الجنوب الشرقي.

ولا يزال مستوى حالة بركان سيميرو عند الدرجة الرابعة " وهو مستوى التحذير"، وهو أعلى مستوى إنذار، مصحوباً بسلسلة توصيات من مركز علم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية، وتشمل التعليمات منع جميع الأنشطة في القطاع الجنوبي الشرقي ضمن مسافة 20 كيلومتراً من القمة، باعتبارها مركز الثوران.

 

كما حذرت السلطات من احتمال تدفق الحمم البركانية الحارقة أو الفيضانات البركانية والحمم الباردة عبر المجاري المائية المتجهة من قمة سيميرو، وأكدت أن الجهات المختصة تواصل مراقبة النشاط البركاني عن كثب وسط تحذيرات مستمرة للسكان بعدم الاقتراب من المناطق الأكثر عرضة للمخاطر.

وكانت ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جزيرة جاوة الغربية في أرخبيل إندونيسيا، الاثنين، إلى 310 قتلى.